لو صاحى مودك وحش.. 5 عادات تغير مزاجك الصباحى نحو الأفضل

السبت، 16 سبتمبر 2023 06:00 م
لو صاحى مودك وحش.. 5 عادات تغير مزاجك الصباحى نحو الأفضل عادات تغير مزاجك الصباحي نحو الأفضل
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك العديد من أنواع الاكتئاب، وبعضها يمكن أن يزداد سوءًا في أوقات معينة من اليوم، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية فإنه من المعتاد أن يكون لديك مزاج سيئ عند الاستيقاظ من النوم، حيث يمكن أن تبدو لحظات الصباح الباكر وكأنها معركة شاقة، كما أن ثقل المشاعر السلبية يمكن أن يجعل من الصعب بدء اليوم بشكل إيجابي، وقد تقل أعراض الاكتئاب الصباحي مع مرور اليوم، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"؟.

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالاكتئاب، استشر طبيبك للحصول على التشخيص المناسب ومع ذلك، هناك عادات واستراتيجيات يمكن أن تساعد في تحويل هذا الروتين الصباحي الكئيب إلى روتين مليء بالأمل والإيجابية فيما يلي خمس عادات يمكنها تغيير مزاجك الصباحي نحو الأفضل.

​اتبع روتينًا صباحيًا يقظًا

الطريقة التي تبدأ بها يومك يمكن أن يكون لها تأثير عميق على مزاجك العام، بدلاً من التسرع في أداء مهامك الصباحية، خذ الوقت الكافي لإنشاء روتين صباحي مدروس.

ابدأ ببضع لحظات من التأمل أو تمارين التنفس العميق. يمكن أن يساعد ذلك في تهدئة عقلك وتقليل مشاعر الرهبة والقلق. اتبع ذلك بوجبة فطور صحية مع الاستحمام بماء دافئ. يمكن أن يؤدي الانخراط في هذه الأنشطة إلى خلق نغمة إيجابية لبقية يومك.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني هو أداة قوية لمكافحة الاكتئاب والقلق. إن دمج التمارين المنتظمة في روتينك الصباحي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في شعورك عندما تستيقظ. سواءً كان ذلك المشي السريع أو جلسة يوجا أو الجري في الصباح، ابحث عن نشاط تستمتع به ويمكنك الالتزام به بانتظام بمرور الوقت، ستلاحظ تحسنًا في مزاجك وصحتك العقلية بشكل عام.

التوكيدات الإيجابية

الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك يمكن أن يكون لها تأثير عميق على حالتك النفسية،  استبدل الحديث السلبي مع النفس بالتأكيدات الإيجابية.

في كل صباح، ذكّر نفسك بقيمتك وقدراتك. كرر عبارات مثل "أنا قوي" أو "أنا مرن" أو "أنا أستحق السعادة". من خلال ممارسة التأكيدات الإيجابية باستمرار، يمكنك تحويل عقليتك تدريجياً من عقلية الرهبة إلى عقلية الأمل والثقة بالنفس.

​تواصل مع أحبائك​

الوحدة والعزلة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب. ابذل جهدًا للتواصل مع أحبائك في الصباح. سواء كانت مكالمة هاتفية، أو رسالة نصية، أو "صباح الخير" البسيط لأفراد عائلتك أو زملائك في الغرفة، يمكن للتفاعلات الاجتماعية أن توفر الدعم العاطفي والشعور بالانتماء.

إن مشاركة أفكارك ومشاعرك مع الأشخاص الموثوق بهم يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف عبء الرهبة والاكتئاب.

استعد لصباح اليوم التالي ليلاً​

خطط لصباحك التالي في الليلة السابقة. هذا يمكن أن يجعل الأمور أقل توتراً وفوضى في الصباح وستشعر بمزيد من الثقة والاستعداد في الصباح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة