والرئيس السيسي جاء في لحظة تاريخية..

هدى زكريا لـ"الشاهد": مصر قررت البقاء على مدى التاريخ بطريقتها الخاصة

السبت، 06 يناير 2024 11:50 م
هدى زكريا لـ"الشاهد": مصر قررت البقاء على مدى التاريخ بطريقتها الخاصة الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن مصر أمة عاشت في خطر، 40 أمة حاربتها والأمم الأقوى منها عسكريًا كانت تهزمها.
 
وأضافت زكريا خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "في تاريخ الأمم العربية كان من المفروض أن تنتهي مصر، هناك أمم احتلنا بقوة عسكرية غاشمة، وعندما تبحث عنها في قائمة الأمم المتحدة الآن لن تجدها، زالت من التاريخ وبقيت المحروسة مصر".
 
وتابعت: "أين التتار والرومان والفرس الآن" مشيرة إلى أن المحروسة بحثت عن كلمة سر البقاء والاستمرار، مؤكدة أن مصر قررت أن تبقى وتستمر بطريقتها الخاصة.
 
وأردفت: "عندما كانت تواجه مصر خطرًا كانت تستطيع أن تروضه، 40 أمة تسببت في خطر لمصر واستطاعت مصر ترويضه وهزمناه وطردناه أيضًا، كما أن مصر لديها بصمة على الأمم التي حاربتنا وانتصرت علينا، ونخرجها من التاريخ" مشيرة إلى أن المصري عندما يُهزم عسكريًا ينتصر ثقافيًا ليقول إن ملامح الشخصية لا تُلمس ولا نذوب في المحتل.
 
وعبرت هدى زكريا، عن سعادتها بفكرة برنامج "الشاهد" وتطلق عليه "حرس سلاح ثقافي"، مضيفة : "حرس سلاح ثقافي لأن الجندي في الجيش الذي يقف سهران أثناء راحة زملائه يهتف حرس سلاح لأن العدو قادم، لذلك هذا البرنامج حرس سلاح ثقافي يستطيع الحفاظ على هذه الثقافة فلا يتم الإضرار بها لأن أعداء مصر يذاكرون جيدًا من آلاف السنين من أجل اختراق مصر".
 
ولفتت أستاذة علم الاجتماع السياسي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل توليه رئاسة الجمهورية كان رافضًا بشدة أن يكون رئيسًا وقال لن أغير البدلة العسكرية، وقلت له إن هناك لحظة تاريخية تفرض نفسها، وأن ذلك لن يكون اختيارًا شخصيًا في ظل الفترة الصعبة التي كنا نعيش فيها".
 
وتابعت: "الجيش المصري نزل من رحم الأمة فالجيش ابن الأمة، لذلك نحن نستغيث بهذا الجيش، وفي انتخابات 2013 قولت إن الرئيس القادم سيكون مخلص ومبدع ووطني ويلبس بدلة كاكي" مؤكدة أن الرئيس السيسي جاء في لحظة تاريخية ليقود سفينة الوطن.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة