قال الدكتور مجدى علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إن الاستثمار البيئى يعنى استثمار صديق للبيئة، مشيرا إلى أنه كان يتم تحديد نوع الاستثمار حسب اللون سواء الأسود أو البنى أو الأخضر، فكان يطلق على المداخن الثقيلة للصناعات باللون الأسود، بينما الأقل ضررا للبيئة مثل مصانع السماد والكيماويات باللون البنى، ثم يأتى النوع الأقل ضررا بينهم فيكون النوع الأخضر، وصولا لمفهوم الاقتصاد الأخضر.
وأضاف «علام»، خلال حوراه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم جومانا ماهر وأحمد عبدالصمد عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاقتصاد الأخضر صديق البيئة، وله ملامح منها أنه لا يوجد به ما يسمى بالفاقد، موضحا أن أولى أمور الاستثمار البيئى هى عدم إهدار أو فقدان المواد بل يتم إعادة استخدامها مرة أخرى، مثلما يحدث فى إعادة تدوير المخلفات، وهناك تعبير يقول «القمامة كنز لا يفنى».
وتابع: «عمال النظافة يفرزون القمامة من أجل إعادة تدوريها، وهذا يوفر على مصر 70% من قيمة الاستيراد، فمثلا عند شراء بودرة البلاستيك من الخارج يصل سعر الطن إلى 7000 جنيه، بينما شراءه من الداخل بعد إعادة تدوير المخلفات يبلغ حوالى 2000 جنيه و1800 جنيه، وهذا ما يطلق عليه بالاقتصاد الأخضر».
وأكد: «كل المواد الصغيرة بقايا الأخشاب أو الحديد أو غيره مثل المسمار لها فوائد عديدة بعد إعادة تدويرها، فهناك أطفال عباقرة يصنعون من هذه المواد لوحات ومجسمات وغيرهما».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة