اليمين المتطرف الأوروبى خطر يداهم القضية الفلسطينية.. اليمينيون يعتبرون إسرائيل خط الدفاع الأول للغرب بالشرق الأوسط.. وفيلدز يطالب بتهجير الفلسطينين.. الجارديان: التيار المتطرف سمم أوروبا بأكاذيب مناهضة لفلسطين

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 03:45 م
اليمين المتطرف الأوروبى خطر يداهم القضية الفلسطينية.. اليمينيون يعتبرون إسرائيل خط الدفاع الأول للغرب بالشرق الأوسط.. وفيلدز يطالب بتهجير الفلسطينين.. الجارديان: التيار المتطرف سمم أوروبا بأكاذيب مناهضة لفلسطين قيادات اليمين المتطرف
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تصاعد فيه نفوذ اليمين المتطرف فى أوروبا، وارتفعت أسهمه فى نتائج عدد من الانتخابات التى جرت فى بعض البلدان الأوروبية، مثل: إيطاليا، وفرنسا، وبريطانيا، والمجر، وغيرها، تزايدت المخاوف من عواقب انتشار أفكار اليمين المتطرف فى أوروبا كلها بوجه عام، وتأثيرها على القضية الفلسطينية بوجه خاص.

 ففى الوقت الذى اعتمد فيه البرلمان الأوروبى تقريرا حول العلاقات مع السلطة الفلسطينية، عبارة عن توصية للمجلس الأوروبى والمفوضية ونائب الرئيس الممثل الأعلى جوزيب بوريل وهو الأول من نوعه، وكان من الممكن أن يشكل التقرير خطوة نحو إقامة دولة فعالة، وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، وتعزيز التحسينات داخل السلطة الفلسطينية، تدخل اليمين المتطرف فى البرلمان الأوروبى، وفقًا لما نشرته "الجارديان".

و قال عضو البرلمان الأوروبى ورئيس الوفد الفلسطينى، مانو بينيدا: لسوء الحظ، قام اليمين المتطرف، بدعم من حزب الشعب الأوروبى، بتسميم التقرير بالعديد من الأكاذيب والمعلومات المضللة المناهضة للفلسطينيين.

كما ظهر خيرت فيلدرز، السياسى الهولندى المتطرف، والذى فاز حزبه " الحرية" اليمينى المتطرف المناهض للإسلام " بالانتخابات التشريعية فى هولندا، وهو يصب جام غضبه على الفلسطينيين، وطالب بطردهم من بلادهم، وتهجيرهم إلى الأردن،  وهدفه النهائى لا دولة فلسطينية، وتصفيتها، ودمجها فى إسرائيل، وإقامة علاقات عربية - إسرائيلية بعيدا عن القضية الفلسطينية، كما يعتبر أن إسرائيل خط الدفاع الأول للغرب فى الشرق الأوسط.

 وتتفق جميع قوى اليمين المتطرف على أن الهجرة هى السبب الأول للمشكلات التى تواجهها المجتمعات الأوروبية، وأن الهوية الوطنية الأوروبية فى خطر، ويجب حمايتها من الغزو الأجنبى المتمثل فى المهاجرين؛ لما يسببونه من تهديد لتلك الهوية.

ووظفت تلك الأحزاب قضية الهجرة فى التسويق لليمين المتطرف؛ بهدف إضفاء شرعية على خطابه العنصرى المعادى للأجانب، وتعزيز عملية الحشد والجذب لقِطاعات واسعة من الأوروبيين إلى الأحزاب اليمينية فى الانتخابات التشريعية ببلدانهم.

 وفى انتخابات الرئاسة الفرنسية فى أبريل 2022م، حصل اليمينُ المتطرف بقيادة زعيمة حزب التجمُّع الوطنى مارين لوبان على %41.45 من أصوات الناخبين، فى مقابل %34 فى الانتخابات السابقة عام 2017م. وتضاعف عددُ مقاعد الحزب فى البرلمان الفرنسى فى انتخابات يونيو 2022م إلى 89 مقعدًا، وهذا لم يشهده اليمينُ المتطرف فى فرنسا على مدار العقود الثلاثة الماضية.

وفى إيطاليا استطاعت جورجا مِلونى، زعيمةُ حزب إخوة إيطاليا اليمينى المتطرف، الفوزَ بالانتخابات التشريعية الإيطالية التى جرت فى 25 سبتمبر 2022م.

وفى المجر أُعيد انتخاب فيكتور أوربان رئيسًا للوزراء لولاية رابعة على التوالى، بعد حصول حزبه فيداس فى الانتخابات التى جرت فى أبريل 2022م على %53 من إجمالى الأصوات، بواقع 135 مقعدًا من إجمالى مقاعد البرلمان البالغة 199 مقعدًا.

وشهدت انتخابات السويد التى جرت فى سبتمبر 2022م حصولَ حزب ديمقراطيو السويد على ثانى أعلى نسبة تصويت بين الأحزاب السويدية، وأعلى نسبة تصويت بين ائتلاف اليمين بعد حصوله على 72 مقعدًا من 349 مقعدًا، بنسبة %20.95.

 فيما كشفت الاستخبارات الألمانية  عن أدلة ملموسة على التطرف اليمينى، فى أكثر من 300 حالة داخل الأجهزة الألمانية، وتشير التقديرات إلى تورُّط المتطرفين اليمينيين فى أكثرَ من 65 ألف جريمة ذات دوافع سياسية فى ألمانيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة