تقدم اليمين المتطرف فى أوروبا يثير الجدل.. فوز فيلدرز بهولندا يعزز التيار بعد تجربة إيطاليا.. ضم حزب لوبان الفرنسى لأول استطلاعات الرأى للانتخابات الأوروبية المقررة فى يونيو 2024.. ومناهضة الهجرة أكبر التحديات

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 06:00 ص
تقدم اليمين المتطرف فى أوروبا يثير الجدل.. فوز فيلدرز بهولندا يعزز التيار بعد تجربة إيطاليا.. ضم حزب لوبان الفرنسى لأول استطلاعات الرأى للانتخابات الأوروبية المقررة فى يونيو 2024.. ومناهضة الهجرة أكبر التحديات خييرت فيلدرز
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الأحزاب المتشككة فى الاتحاد الأوروبى والمناهضة للهجرة فى التقدم فى جميع أنحاء القارة، ولحق زعيم حزب الحرية الهولندى خيرت فيلدرز زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان ، زعيم حزب الرابطة الإيطالية، جيورجيا ميلونى فى تحقيق تجاح وفوز واضح فى أوروبا.

 كان الفوز الكبير والمفاجئ الذي حققه خيرت فيلدرز المعادى للإسلام والمتشكك في أوروبا والمؤيد للسيادة في هولندا بمثابة صدمة كهربائية للديمقراطيات في القارة،  بعد مرور عام على انتصار جورجيا ميلونى فى إيطاليا، استسلمت الدولة المؤسسة الثانية للاتحاد الأوروبى لصافرات إنذار اليمين المتطرف الذى يهدد فى تقدمه المذهل التوازن الجيوسياسية والأيديولوجى للكتلة.

وأوضحت صحيفة "لاراثون" الإسبانية أن فوز فيلدرز اثار مخاوف حول تقدم اليمين المتطرف ضد "مسؤولى بروكسل"، وهما حجتان قويتان للأحزاب المتطرفة، يمكن أن تعزز وجودها فى البرلمان الأوروبى.

وفي أكثر من نصف الدول الأوروبية، تمثل أحزاب اليمين المتطرف بالفعل القوة السياسية الثانية، وهو ما يضعها على أبواب السلطة، وفي فرنسا، يأتي حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان فى المرتبة الأولى فى استطلاعات الرأى الخاصة بالانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في يونيو 2024.

 

ويدمج اليمين المتطرف الائتلافات الحكومية في السويد وفنلندا ولاتفيا، وقد انضمت حكومة سلوفاكيا للتو ، منذ عام الآن، كان حزب ما بعد الفاشية يوجه مصائر إيطاليا، في حين يمثل حزب البديل من أجل ألمانيا بالفعل القوة السياسية الثانية في البلاد.

 

وقبل  الانتخابات الأوروبية في يونيو 2024، يثير فوز فيلدرز مخاوف من تنامي لا يمكن إيقافه لقضية الهجرة والهجمات ضد "مسؤولى بروكسل"، وهما حجتان قويتان للأحزاب المتطرفة، يمكن أن تعزز وجودها في البرلمان الأوروبي.

وتمثل أحزاب اليمين المتطرف بالفعل القوة السياسية الثانية، وهو ما يضعها على أبواب السلطة،  وفي فرنسا، يأتي حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في المرتبة الأولى في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في يونيو 2024.

 

 ويدمج اليمين المتطرف الائتلافات الحكومية في السويد وفنلندا ولاتفيا، وقد انضمت حكومة سلوفاكيا، في حين يمثل حزب البديل من أجل ألمانيا بالفعل القوة السياسية الثانية في البلاد.

وأجرت ألمانيا أيضا تغييرا عميقا في سياستها المتعلقة بالهجرة في بداية الشهر،  والآن، تريد حكومة المستشار أولاف شولتز تسريع عمليات الطرد وتشديد شروط الحصول على لم شمل الأسرة،  كما أنه سيخفض التمويل المخصص للترحيب بالمهاجرين.

 

فقد استبعد فرانس تيمرمانز زعيم تحالف اليسار-البيئيين الذى حل فى المرتبة الثانية، فكرة الانضمام إلى ائتلاف يقوده فيلدرز قائلا أن واجبهم الآن "الدفاع عن الديمقراطية" فى هذا البلد.

 

ويأتى انعطاف هولندا نحو اليمين بعد انتخاب إيطاليا جورجيا ميلونى رئيسة للوزراء، حيث سارع رئيس الوزراء المجرى القومى فيكتور أوربان إلى الترحيب بـ"رياح التغيير" عقب صدور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع، فيما هنأت زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسى مارين لوبان فيلدرز وحزبه على "أدائهما المذهل" فى الانتخابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة