"اللقاءات الثنائية" أدوات مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلى على غزة.. لقاء الرئيس السيسى بنظيره الإيرانى للمرة الأولى بالرياض امتداد للجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر توسيع الصراع.. والحد من مجازر الاحتلال

الأحد، 12 نوفمبر 2023 12:38 ص
"اللقاءات الثنائية" أدوات مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلى على غزة.. لقاء الرئيس السيسى بنظيره الإيرانى للمرة الأولى بالرياض امتداد للجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر توسيع الصراع.. والحد من مجازر الاحتلال الرئيس السيسى والرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكلت اللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى السبت، مع مختلف زعماء وقادة العالم العربى والإسلامى، فى العاصمة الرياض على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، امتدادا للأدوات التى تستخدمها الدولة المصرية للبحث عن انفراجة، ووقف التصعيد الإسرائيلى الوحشى الغاشم على غزة، ومن بين تلك الأدوات المشاورات المكثفة التى أجرتها القيادة السياسية ولاتزال مع كافة اللاعبين الدوليين والاقليميين والأطراف المعنية بالأزمة.

وفى هذا الإطار يأتى لقاء الرئيس السيسى مع نظيره الإيرانى والذى يعد اللقاء الأول على المستوى الرئاسى خلال فترة رئاسة الرئيس "إبراهيم رئيسي"، لبحث العدوان الإسرائيلى الغاشم، وخلال لقاء الرئيس بالرئيس الإيرانى، تباحث الطرفام بشأن تطورات الأوضاع فى غزة، وتم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالى غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة، بحسب المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

كما تم التطرق للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى سوريا، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السورى الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها.

هناك مدلولات أخرى للقاء، حيث يؤكد اللقاء الثنائى بين الرئيسين أن مصر لا تدخر وسعا دبلوماسيا لإجراء مناقشات جادة مع كافة الأطراف الدولية وخاصة الأطراف المؤثرة إقليميا بغية احتواء الموقف وضمان عدم استفحال الصراع إلى ازمة إقليمية كبرى بما يتماشى مع رؤيتها فى هذا الصدد، كما يؤكد اللقاء أن مصر عازمة على بذل كل مساعيها الممكنة للحيلولة دون تفاقم الموقف وللحد من اضرار العمليات العسكرية الوحشية التى تقوم بها إسرائيل.

واللقاء يأتى فى وقت بالغ الحساسية للإقليم ويرسخ فكرة استمرار الاتصالات الثنائية مع كل الأطراف لصياغة موقف قوى وموحد عربيا واسلاميا مما يحدث بما يشكل جبهة ضغط قوية على الموقف الدولى ومواجهة المسارات الإنسانية والدبلوماسية الملحة التى يتعين العمل على حلها بشكل ناجع.

ويدل اللقاء على الموقف المصرى الذى كان ولايزال وسيستمر مشجعا على الانفتاح على كافة القوى الدولية بما يخلق مسارا لوقف العدوان وتجنيب المنطقة مزيد من الضغط او مخاطر توسيع نطاق الصراع.

ويأتى اللقاء عقب سلسلة لقاءات واتصالات مختلفة بين وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، وخلال العدوان الإسرائيلى، أجرى شكرى اتصالا هاتفيا فى 7 نوفمبر الجارى، بعبد اللهيان، بحثا خلاله الأوضاع الأمنية والإنسانية فى قطاع غزة، ناقشا الوزيرين الإعداد للقمة الإسلامية، وتبادلا التقييمات بشأن الوضع الأمنى والإنسانى فى قطاع غزة بحسب متحدث الخارجية، واستعرض شكرى خلال الاتصال الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة منع توسيع رقعة الصراع".

وفى سبتمبر الماضى أعلنت وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى التقى نظيره الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان فى مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، ونشر صورا من اللقاء.

وتعد اللقاءات الثنائية امتدادا للجهود المصرية الدبلوماسية من أجل التشاور لوقف الحرب وتخفيف المعاناة عن سكان غزة، وستواصل القاهرة هذه السياسة الناجعة وستبذل كل غالى ونفيس لأجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة