دبلوماسية مصرية منفتحة على الجميع لرفع المعاناة عن أهالى غزة.. قمة القاهرة نواه الموقف العربى الموحد.. لقاء الرئيس السيسى ونظيره الإيرانى يؤكد حرص مصر على صياغة موقف عربى ـ إسلامى صلب فى مواجهة الاحتلال

السبت، 11 نوفمبر 2023 07:28 م
دبلوماسية مصرية منفتحة على الجميع لرفع المعاناة عن أهالى غزة.. قمة القاهرة نواه الموقف العربى الموحد.. لقاء الرئيس السيسى ونظيره الإيرانى يؤكد حرص مصر على صياغة موقف عربى ـ إسلامى صلب فى مواجهة الاحتلال الرئيس السيسى والرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دبلوماسية منفتحة علي الجميع اتبعتها الدولة المصرية على مدار العقد الأخير، ظهرت تجلياتها فى الحرب الدائرة فى قطاع غزة ، والتى تشنها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل وخلفت حتى الأن ما يزيد علي 11 ألف شهيد، وذلك من خلال الاتصالات والقمم والمباحثات الثنائية التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة دول العالم من جهة ،والمباحثات والجولات التي قام بها وزير الخارجية سامح شكرى مع دوائر صنع القرار فى أوروبا والعالم العربى بهدف حقن دماء الفلسطينيين واعادة مسار عملية السلام وتذكير المجتمع الدولي بضرورة العودة لثوابت القضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات القائمة على حق الدولتين.
 
وعلى هامش القمة العربية ـ الإسلامية التى استضافتها الرياض السبت ، عقد الرئيس السيسي مباحثات مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسى ، تطرقت إلى تطورات العمليات فى غزة وسبل رفع المعاناة الإنسانية عن أهالي القطاع ، كما تطرقت إلى ضرورة العمل علي عدم اتساع دائرة الصراع فى المنطقة لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
 
وعكس اللقاء حرص الدولة المصرية علي بذل كافة الجهود الدبلوماسية والانفتاح علي كافة الأطراف الدولية وخاصة الأطراف المؤثرة إقليميا بغية احتواء الموقف وضمان عدم استفحال الصراع إلى ازمة إقليمية كبرى.
 
اللقاء الذى جاء مع دخول الحرب فى غزة أسبوعها السادس ، عكس بما لا يدع مجالا لشك أن الدولة المصرية عازمة على بذل كل مساعيها الممكنة للحيلولة دون تفاقم الموقف وللحد من اضرار العمليات العسكرية الوحشية التي تقوم بها إسرائيل.
 
كما يأتى اللقاء فى وقت بالغ الحساسية للإقليم ويرسخ فكرة استمرار الاتصالات الثنائية مع كل الأطراف لصياغة موقف قوي وموحد عربيا واسلاميا مما يحدث بما يشكل جبهة ضغط قوية على الموقف الدولي ومواجهة المسارات الإنسانية والدبلوماسية الملحة التي يتعين العمل على حلها بشكل ناجع.
 
ومنذ بدء الحرب فى 7 أكتوبر الماضى ، قادت مصر جهد دبلوماسي مكثف مع الدول العربية الشقيقة والقوى الإقليمية الكبري وبمقدمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية ، وهي الجهود التي قادت إلى انقعاد قمة القاهرة للسلام ، والتي تمكنت من خلالها القاهرة من تغيير جذري فى الخطاب الغربي حيال تلك الحرب ، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته برفض قاطع لسيناريو التهجير القسري لأهالي غزة ، وعودة الحديث عن حل الدولتين ، وقبل ذلك كله ، الضغط علي سلطات الاحتلال لتوفير سبل آمنة لدخول المساعدات الإنسانية لأهالى غزة.
 
ومهدت قمة القاهرة بمخرجاتها الطريق بقوة أمام انعقاد قمة الرياض ، والتي جددت المطالب العربية ذات الإجماع في الأزمة الحالية وبمقدمتها وقف اطلاق النار ، والدخول الآمن للمساعدات ، ورفض التهجير واستئناف عملية السلام علي أساس حل الدولتين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة