لمرضى السرطان.. أساليب طبيعية لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

السبت، 14 أكتوبر 2023 03:00 م
لمرضى السرطان.. أساليب طبيعية لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي مرضى السرطان
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العلاج الكيميائي يخضع له مرضي السرطان لقتل الخلايا السرطانية، ومنعها من النمو والانقسام والتكاثر، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

العلاج الكيميائى
 

 

العلاج الكيميائي هو علاج فعال للغاية وغالبًا ما ينقذ الحياة للعديد من أشكال السرطان، وفي حين أنه فعال في مكافحة السرطان، فإنه يمكن أن يسبب أيضًا عددًا من الآثار الجانبية على الجسم مثل:   

القيء

أحد الآثار الجانبية الأكثر شهرة للعلاج الكيميائي هو الغثيان والقيء، وغالبًا ما توصف الأدوية المعروفة باسم مضادات القيء للمساعدة في إدارة هذه الأعراض، ويُنصح المرضى بتناول هذه الأدوية وفقًا لتوجيهات فريق الرعاية الصحية.

تعب

"يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى التعب الشديد الذي قد يستمر لأيام أو أسابيع بعد العلاج، ومن المهم أن يحصل المرضى على قدر كبير من الراحة، والحفاظ على الطاقة، والنظر في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو تقنيات الاسترخاء لمكافحة التعب

تساقط الشعر

يمكن أن تسبب العديد من أدوية العلاج الكيميائي تساقط الشعر، بما في ذلك شعر فروة الرأس والحاجبين والجسم، على الرغم من أن هذا قد يمثل تحديًا عاطفيًا، إلا أنه عادةً ما يكون مؤقتًا، وغالبًا ما يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.

فقر دم

العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من عدد خلايا الدم الحمراء، ما يؤدي إلى فقر الدم. قد تشمل الأعراض التعب والضعف وضيق التنفس. في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى عمليات نقل دم أو أدوية لعلاج فقر الدم.

تغيرات في الشهية والذوق

يمكن لبعض أدوية العلاج الكيميائي أن تغير حاسة التذوق والشهية لدى الشخص. ويتم تشجيع المرضى على تناول وجبات صغيرة ومتكررة، والحفاظ على رطوبة الجسم، واستكشاف النكهات والقوام المختلفة للعثور على ما هو مستساغ أثناء العلاج.

مشاكل الفم والحنجرة

العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب تقرحات الفم، وجفاف الفم، والتهاب الحلق. وتعتبر ممارسات نظافة الفم الجيدة وفحوصات الأسنان المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية.

تغيرات الجلد

قد يصبح الجلد جافًا أو حساسًا أو أكثر عرضة لحروق الشمس أثناء العلاج الكيميائي، من المهم استخدام منتجات لطيفة للعناية بالبشرة، والبقاء رطبًا، وحماية البشرة من التعرض المفرط لأشعة الشمس.

ضعف الجهاز المناعي

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى خفض عدد خلايا الدم البيضاء، مما يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. إن غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الأنفلونزا، واتباع إرشادات فريق الرعاية الصحية الخاص بك يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة