أطفالنا ثمار دنيانا، مع بدء العام الدراسى قد نواجه معهم مشكلات تتعلق بالتأقلم على الدراسة واليوم المدرسى، ومشاكل أخرى تتعلق بالاندماج مع غيرهم من الأطفال داخل المدرسة، كلها مشكلات يواجهها الآباء والأمهات مع بداية موسم المدارس.
الدكتور أشرف سلامة استشارى الطب النفسي بقصر العيني، أوضح أن الطفل فى بداية عامه الدراسى يعانى من تغير الروتين اليومي، والبرنامج اليومي الذي انتظم عليه طوال فترة الصيف، مع زيادة حدة المهام والواجبات والالتزامات اليومية، كل هذه عوامل قد تؤثر فى الطفل وتجعله غير متأقلم معها فى البداية، وهنا يظهر دور الوالدين، فعليهما دور كبير فى محاولة تحسين الوضع للطفل ومساندته، والشعور مشكلته إن وجدت.
ومن أبرز النصائح فى تلك الحالة:
ساعد طفلك على تعزيز ثقته بنفسه، فثقته العالية فى ذاته تجعله فى أمان من تغير بيئى حوله، يشعر بالقوة مهما مرت به ظروف وتغيرات.
عزز ثقة طفلك بنفسه بكلمات تحفيزية جيدة، أنت الأفضل، أنت طفل جيد، أنا أثق بك، أثق بقدراتك
اهتم بجعل طفلك مرن مع المتغيرات حوله، علمه كيفية اكتساب صداقات جديدة فى عامه الدراسي الجديد، ويكون مرنا فى خياراته مع أصدقائه
اجعله يشعر بقيمته داخل بيته، ليشعر بها جيدًا فى المدرسة، هيئ له جوًا من الهدوء والثقة والأمان داخل المنزل ليشعر به تلقائيا خارجه.
اجعله يتعامل مع المتنمرين وأصحاب السوء بقوة وحزم، ولا يخاف ويرضخ لهم.
اخلق بينك وبينه مساحة حوار يومية يحكي فيها كل ما دار خلال يومه المدرسي، أعطه الثقة
ثق به، لا تكن خائفًا عطوفًا عليه بشكل مبالغ، ولا تكن قاسيًا لا مشاعر لديك، وازن الأمر
اجلس معه وقم بمناقشه التوترات المحتملة فى بداية الدراسة، كتغيير الفصل، تغيير المدرسيين، تغير الأصدقاء، واجعله يتقبل هذا الأمر ولا يشعر بالصدمة.
اهتم بتغذيته بشكل صحى واجعله يشعر بأهمية الحفاظ على صحته فى بداية العام.
حفزه منذ بداية العام بالهدايا والأشياء التى يحبها كي يشعر بالتفاؤل مع بداية عامه الجديد.
اشرح له أهمية أن يقبل أصدقاؤه واختلافاتهم معه ولا يكن قاسيا فى خياراته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة