أبحاث مبكرة قد تشير إلى علاج بطانة الرحم الجديد المحتمل

الخميس، 05 ديسمبر 2019 03:00 م
أبحاث مبكرة قد تشير إلى علاج بطانة الرحم الجديد المحتمل التهاب بطانة الرحم
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التهاب بطانة الرحم هو حالة يمكن أن تسبب قدرا كبيرا من الألم عند النساء، والتى قد تكون سبب أيضا فى العقم، ويحدث ذلك عندما تنمو خلايا مماثلة لتلك التي تشكل الأنسجة المبطنة للرحم خارج الرح ، في أي مكان آخر في منطقة الحوض.

ووفقا لتقرير موقع " The Sun" قد يعطى دواء جديد الأمل فى علاج بطانة الرحم الجديد للملايين من النساء، حيث لا يوجد فى الوقت الحالى علاج فعال دائمًا لالتهاب بطانة الرحم.

تشمل الأدوية الحالية مسكنات الألم والعلاج الهرموني، ولكنها عادة ما تكون غير مناسبة للنساء الراغبات في الحمل، وقد تفيد الجراحة بعض النساء، لكن في نصف الحالات تعود المشكلة في غضون 5 سنوات.

وحقق الباحثون في تأثير عقار سبق اختباره ضد السرطان (على الرغم من أنه غير مرخص كعلاج للسرطان)، حيث اختبروا الدواء على خلايا من النساء المصابات بتبطين فى بطانة الرحم، وعلى الفئران التي أُعطيت لها حالة تشبه بطانة الرحم.

وكانت النتائج إيجابية، في كلتا الحالتين، حيث  قلل الدواء الذى يحتوى على مادة " ثنائي كلورو أسيتات " من نمو خلايا بطانة الرحم الجديدة،  ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الدراسات لا يمكن أن يخبرنا ما إذا كان العلاج سينجح في النساء.

وفي حين أن هذا النوع من الأبحاث مازال في المراحل المبكرة إلا أنه مهم في تطوير علاجات جديدة، للنساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم، خاصة أن العديد من الأدوية التي تظهر إمكانات في الأبحاث الحيوانية والخلوية المبكرة لا تجعلها تمر بجميع مراحل الاختبار والتجربة اللاحقة ، حيث إنها غير فعالة أو مرتبطة بالأضرار التي تصيب البشر.

وعلى الرغم من ذلك تشير النتائج إلى أن ثنائي كلورو أسيتات يستحق المزيد من البحث، ولكن من المبكر جدًا معرفة ما إذا كان يمكن أن يصبح هذا آمنًا في المستقبل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة