أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المنسق الإقليمى لشمال أفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى فى أفريقيا، الهجوم الإرهابى المسلح على منطقة الهلال النفطى فى ليبيا، وذلك من قَبل مجموعة مُسلحة، مؤكدة أن هذا العمل من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار ويشعل نار الفتنة بين الأشقاء الليبيين، وقد يدفع بالبلاد لبراثن الحرب الأهلية.
وأكدت المؤسسة، فى بيان لها اليوم، أنها تنظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات التى تحدث فى الأراضى الليبية، وتتابع ببالغ الاهتمام مراحل الانتقال السلمى فى ليبيا، داعية كافة الأطراف لتبنى سياسة نبذ العنف والتطرف، وأن تنتهج بدلًا من ذلك الحلول السلمية والتفاوضية لإنهاء الأزمة التى تمر بها البلاد.
وناشدت ماعت كافة أصحاب المصلحة، للقيام بدورهم فى تهدئة الأوضاع، ونشر رسائل التعاون والسلام كسبيل للتنمية، وأكدت على أن السلام والاستقرار هما السبيلين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن هذه الصراعات والعمليات الإرهابية تمثل التحدى الأكبر للنهوض بأى دولة، وأن القتل والعنف والتدمير يؤديان إلى انهيار الدول والقضاء على أحلام شبابها.
جدير بالذكر، أن المجموعة الأفريقية الكبرى هى تجمع لكل المنظمات غير الحكومية فى القارة الأفريقية، وهى إحدى المجموعات القارية التابعة للمنتدى السياسى رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، والمعنى بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتندرج هذه المجموعة تحت إحدى القطاعات النوعية وهى لجنة المنظمات غير الحكومية، كما تعمل المجموعة على توحيد صوت المجتمع المدنى الأفريقى لخدمة أهداف التنمية المستدامة، عن طريق تقسيم أفريقيا إلى 5 مناطق تمثل أرجاء القارة كلها.
