ملك الأردن يبحث مع وفد معهد "شرق - غرب" الدولى للأبحاث التطورات الإقليمية

الأربعاء، 09 مايو 2018 07:25 م
ملك الأردن يبحث مع وفد معهد "شرق - غرب" الدولى للأبحاث التطورات الإقليمية العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى سلام عادل ودائم وفق حل الدولتين، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثانى، فى قصر الحسينية بعمان اليوم الأربعاء، وفدًا من أعضاء مجلس إدارة معهد "شرق - غرب" الدولى المستقل الذى تركز أهدافه وبرامجه على بناء الثقة وحل النزاعات فى العالم.

ووفقًا للديوان الملكى الهاشمى، فقد ركز اللقاء على التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية ومواقف الأردن تجاه مختلف القضايا، وفى مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد الملك عبد الله الثانى، أن مدينة القدس تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين والمسيحيين، وقال إن "القدس مدينة تجمع ولا تفرق".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعاد الملك عبدالله الثانى التأكيد على دعم الأردن لجميع الجهود المستهدفة إيجاد حل سياسى لهذه الأزمة ضمن مسار جنيف، وبما يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها، ولفت إلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، التى تم التوصل إليها العام الماضى بعد الاتفاق الثلاثى بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

وتم خلال اللقاء، استعراض الأعباء التى يتحملها الأردن جراء أزمة اللجوء السورى، وما سببته من ضغوطات كبيرة على موارده المحدودة، كما ركز اللقاء على الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحورى الذى يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى فى تحقيق السلام والأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، مثمنين الجهود الإنسانية الكبيرة التى تقوم بها المملكة تجاه اللاجئين.

ويشار إلى أن "معهد شرق - غرب" يعقد فى الأردن حاليًا اجتماع مجلس إدارته الذى يضم شخصيات مؤثرة من دول عدة، كما يشارك الوفد فى جلسات حوارية عن التعليم والأمن الإقليمى والعالمى، وتأسس المعهد فى العام 1980 فى نيويورك، ويركز على حل الصراعات الدولية وأمن المعلومات والدبلوماسية الوقائية وبناء الثقة والأمن الاقتصادى والأمن الإقليمى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة