شنودة فيكتور فهمى يكتب: الوجدان المصرى

الإثنين، 14 أغسطس 2017 10:00 ص
شنودة فيكتور فهمى يكتب: الوجدان المصرى شنودة فيكتور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

الوجدان بصفة عامة هو مجموع الأحاسيس والانفعالات والعواطف والاتجاهات والميول التى يتفاعل معها أو يَتَأَثَّرُ بِهِا المرء، مِنْ حب وكراهية وتعاطف ولَذَّةٍ أَوْ أَلَم وميل ونفور، إلى آخره من أحاسيس إنسانية مختلف.

ورغم كل ما تتعرض له مصر من إرهاب وحروبه المتعددة والتشكيك والتقليل من حجم إنجازات الدولة المصرية على أرض الواقع فيما بعد ثورة الثلاثين من يونيو ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الرئاسة، لم تستطع كل تلك المعوقات والإرهاصات والتحديات التأثير فى وجدان الشعب المصرى بجموعه المتعددة فى طول مصر وعرضها.

وكم من مرة راهنوا على أحداث عدة مما ذكرت قبلا أن يتحرك الشعب المصرى ضد دولته أو جيشه، ولكنها تتحول سريعا إلى أحلام وسراب فى خيالهم المريض والموجه والمتعارض مع مصالح كل المصريين، فيكتشف هولاء أن اكاذيبهم تتبخر مع تماسك الشعب مع جيشه وقيادته وخاصة الطبقات الكادحة والمتوسطة.

وهو أمر ليس بغريب عن شعب استطاع فى أيام قليلة أن يبدأ حرب استنزاف بعد هزيمة يونيو ويسترد أرضه سريعا، وهو أيضا  الشعب الذى لم تفلح معه محاولات الفتنة للوقيعة بين أبنائه طيلة 45 عاما وإلى الآن، وهو الشعب الذى أيقن سريعا أن أحداث يناير 2011 تحمل ما بين طياتها تأمرا ً وهدما على الدولة المصرية والوطن بأكمله، فكان الوجدان المصرى هو عامل الفرز السريع عند المصريين لشخوص وكيانات سرعان ما انكشفت مع الوقت واتضح للجميع تدليسها والمتاجره بالآلام ومشكلات المصريين .

الوجدان المصرى يا سادة هو ارتباط المصريين بجيشهم بكل أجهزته السيادية والأمنية، ووقوفهم خلفه فى كل الأحداث والمواقع.

الوجدان هو الإيمان الفطرى عند المصرى ابن البلد بتراب بلده وقيمة تراثه الأخلاقى والدينى.

الوجدان هو حصن الأمان لجموع المصريين دائما أمام هجمات أهل الشر الشرسة والقادرة على هدم دول بأكملها، فما بالك بدولة كانت لهم بالمرصاد ذلك لأن بها رجال يدركون قيمة ومعنى وحجم الوطن.

الوجدان المصرى هو المتيقن أن الدولة المصرية أدركت كثيرا من أخطاء الماضى، وأنها على الطريق الصحيح للعبور بمصر نحو آفاق وتطلعات تليق بوطن تحمل الكثير ويحلم بمتطلبات طبيعية من (سكن وصحة وتعليم) لائق

يصنع من أبنائه مبدعين وعلماء وطاقات متعددة فى كل المجالات وليس مجرد طاقات مهدرة.

الوجدان المصرى يصنع من أحلام سنوات عدة فى الماضى............. واقعا قريبا جدا من الإنجازات بل ويدرك أن مصر (رايحة لكل خير).    










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة