هم اول من يسارع للإعلان عن مشاركتهم فى الفرح والزفة، وأنهم أصحاب دور كبير ومؤثر ورئيسى فى الحدث والفرح بصفه عامة .
الوجدان بصفة عامة هو مجموع الأحاسيس والانفعالات والعواطف والاتجاهات والميول التى يتفاعل معها أو يَتَأَثَّرُ بِهِا المرء، مِنْ حب وكراهية وتعاطف ولَذَّةٍ أَوْ أَلَم وميل ونفور، إلى آخره من أحاسيس إنسانية مختلف.
ويظل ظهير 30 يونيو الشعبى الحقيقى هو المقياس والفارز الأول لتوجهات جموع المصريين، ويطرح السؤال نفسه بقوة كلما ازدات الأزمات.. هو حضرتك نزلت 30 يونيو ليه؟؟
بينا كلنا طيبة وعلشانا كلنا طيبة، ورغم كل المحن والأزمات هتفضل طيبة، مش كلام وشعارات دية حقيقة عشناها وعايشنها وهنعشها وهو ده سر خلود البلد دية وبقائها آلاف السنين.
فكرت كثيرا ًعن ما هى أنسب الأيام لكى نقول لعظيمات مصر شكرا.
وقت ما كان لسه العالم بيعيش تايه فى الغابة مصر كانت دولة وليها راية وفى أعلى سحابة.. جالت بخاطرى تلك الكلمات الرائعة من أغنية صوت بلادى.
أيوه بالظبط زى ما حضرتك سمعت كده، إحنا الثوار اللى بجد. صعبة ولا غريبة الفكرة عليك ولا مش مقتنع بيها . طيب تعالى وأنا أقولك.
هو إحنا كنا ضيعناكم قبل كده علشان نضيعكم دلوقت. كانت تلك الكلمات هى رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على تخوفات البعض من مشكلة
منذ أربع سنوات ونصف تحديدا وربما قبلها بسنوات قليلة جدا ونحن نسمع ونعيش هذا المصطلح "التغيير" ربما لثبات وتردى العديد من الأوضاع داخل المجتمع المصرى
أتعجب كل العجب عندما أجد تلك النوعية من الناس من المفترض أنها تحمل الجنسية المصرية وتعيش على أرض مصر
إنها الكلمة الأسوأ والأكثر تعبيرا عن القدر الأعظم من السلبية واللامبالاة التى نعانى منها فى حياتنا اليومية حتى وصلنا إلى مرحلة ضاعت فيها أبسط قواعد الأخلاق والمعاملات الحسنة بين الناس بسبب هاتين الكلمتين "وأنا مالى".