شنودة فيكتور فهمى يكتب: دايما حلوة وطيبة "بينا"

الخميس، 20 أبريل 2017 04:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: دايما حلوة وطيبة "بينا" شنودة فيكتور فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بينا كلنا طيبة وعلشانا كلنا طيبة، ورغم كل المحن والأزمات هتفضل طيبة، مش كلام وشعارات دية حقيقة عشناها وعايشنها وهنعشها وهو ده سر خلود البلد دية وبقائها آلاف السنين.

شوف كده كل الدول جنبك فى الخريطة فوق وتحت ويمين وشمال اتقسمت كام مرة، واتغيرت كام مرة، واتشكلت طبيعة أهلها كام مرة عبر تاريخ البشرية،  وتفضل أم الدنيا بجد قد الدنيا.

يعدى عليها غزاة ومحتلون وثقافات عبر التاريخ يأخدوا هم منها ولا تأخذ هى منهم شىء، يونانيون ورومانيون فرس وهكسوس فرنسيين وإنجليز يأخذوا من خيرها كتير لكن لم تأخذ هى منهم حاجة أبدا، والدليل شوف دول الشمال الأفريقى (تونس والمغرب والجزائر) كيف تأثرت بل وذابت هويتها مع فرنسا، أصل الشعب ده تركيبة فريدة من آلاف السنين "عِنَدى" وعلى قد ما فى الكلام بيأخذ ويدى لكن سماته وصفاته تظل كما هى لا تتغير ولا تتبدل، تركيبة حيرت دول وأجهزة مخابرات.

طيب هقولك حسبة بسيطة، احسب وشوف كم ما أنفق على خراب وتخريب وتقسيم مصر من 2011 وإلى الآن، ستجد أنها تقارب ميزانيات دول بكل ما تعنيه الكلمة، ولكن هيهات،  هما حاجتان يا مصريون لازم نفهمهما كويس ونؤمن بيهما، ستر ربنا على البلد دية وطبيعة وأصل أهلها.

 والرجالة والأبطال اللى فى الظل واللى عمرك ما هتعرفهم ولا هتعرف هما مين، اللى بيحموا البلد دية فى كل الأجهزة الأمنية والسيادية، ثق وتأكد وتيقن أن هؤلاء هم صمام أمان مصر، ولكنهم فقط يحتاجون مساندتك لهم فى الجبهة الداخلية، لأننا فى أشرس حرب عرفتها مصر،  ودايما حلوة وطيبة بينا كلنا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة