قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن نائب زعيم حزب العمال البريطانى "توم واتسون" حث رئيسة الوزراء تريزا ماى على أن تنأى بنفسها عن هجوم نواب محافظين على "بى بى سى" بدعوى تغطيتها "المتحيزة" لخروج لندن من الاتحاد الأوروبى.
وأرسل أكثر من 70 نائبا فى مجلس العموم، معظمهم من حزب المحافظين، خطابا لمدير هيئة الإذاعة البريطانية "لورد هول"، أمس الثلاثاء، يدعونه فيه للتخلص من "تشاؤم ما قبل الاستفتاء بالخروج من الاتحاد" وإلى "قبول الحقائق الجديدة" لأن دافعى الضرائب "لهم الحق فى انتظار ما هو أفضل من هذا".
وقال واتسون إن كل السياسيين قد يعترضون على طريقة تغطية بعض المواضيع، مضيفا "ولكن لا ينبغى مطلقا إن نتدخل فى استقلال البى بى سى عن طريق اتهامها علنا بالتحيز والتلميح بتهديد مستقبلها".
أما النائب عن حزب الديموقراطيين الأحرار "توم بريك" فشبه الخطاب بهجمات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الإعلام، واصفا تلك الخطوة بالمعادية للديموقراطية.
وقال الخطاب إن البى بى سى تتجاهل الأخبار الاقتصادية المبشرة، وإن تصوير البلاد على أنها كارهة للأجانب أو نادمة على التصويت لصالح الخروج يتعارض مع جهود إيجاد دور دولى جديد للندن.
ومن جانبها، قالت البى بى سى فى بيان إن دورها هو "فحص وتحليل القضايا نيابة عن الجمهور، ومحاسبة المسئولين بمختلف أطيافهم السياسية... هذا هو ما تقوم به البى بى بى وهو ما ستواصل عمله لأن هذا هو سبب ثقة الجمهور بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة