المواطنون يتحدثون عن مشاكلهم عبر "رسالة إلى مسئول".. ألم فاتورة الكهرباء يؤرقهم.. ومناشدات لوزير الصحة بتوفير العلاج على نفقة الدولة لغير القادرين.. ومطالب بتطوير مراكز الشباب فى القرى والنجوع

الأربعاء، 01 مارس 2017 06:07 م
المواطنون يتحدثون عن مشاكلهم عبر "رسالة إلى مسئول".. ألم فاتورة الكهرباء يؤرقهم.. ومناشدات لوزير الصحة بتوفير العلاج على نفقة الدولة لغير القادرين.. ومطالب بتطوير مراكز الشباب فى القرى والنجوع أعمدة الكهرباء مضاءة نهارا
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تفاعل قراء خدمة "صحافة المواطن" مع مبادرة "رسالة إلى مسئول"، وتواصلوا من خلالها عن طريق رسائلهم مع وزراء الحكومة، وكان النصيب الأكبر لوزارة الكهرباء بعد إصدار فواتير الاستهلاك بقيمة مادية مبالغ فيها حسبما ورد فى بعض الشكاوى.

 

وزير الكهرباء

كان على رأس مشكلات الكهرباء هذا الأسبوع ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء بشكل كبير جدا وبفارق مهول عن الشهور السابقة..

ففى دار السلام بالقاهرة أرسل القارئ محمد أحمد سالم خليفة، شكوى من فاتورة استهلاك الكهرباء لهذا الشهر وارتفاع قيمتها بشكل مفاجئ حيث وصلت إلى 655 جنيها.

وقال القارئ الذى يقيم فى شارع الكيلانى إن الفاتورة هذا الشهر تجاوزت المطلق فى حين أن الأشهر الماضية لما تتجاوز الفاتورة قيمة 35 جنيها، مرسلا صور من آخر فواتير للثلاث أشهر الماضية، أوضحت أنه فى شهر نوفمبر كانت قيمة الفاتوة 34 جنيها و90 قرشا، وفى ديسمبر بلغت 34 جنيها و70 قرشا، فى حين انخفضت فى شهر يناير الماضى وبلغت 14 جنيها و50 قرشا.

ومن القاهرة إلى قرية سبرباى فى طنطا بالغربية، حيث اشتكى القارئ أحمد أمين محمد هلال، من بلوغ قيمة فاتورة كهرباء شقته عن شهر يناير بقيمة 1468 جنيه، مؤكدا أن قيمة متوسط استهلاكه بين 100 إلى 300 جنيه،" بالرغم إن شقتى لا يوجد بها إلا لمبات وتليفزيون فقط".

 

مازالت مشكلة ترك أعمدة الكهرباء مضاءة نهارا هى الأكبر ، ويرصدها المواطنين فى بقاع المحروسة، فى القاهرة.

ورصد القارئ محمد زكى إضاءة الأعمدة نهاراً فى شارع دون مراعاة لدعوات ترشيد الطاقة.

القارئ تامر النجار رصد أيضا الأعمدة المضاءة بطريق المطار الذى يعد أحد الطرق الهامة فى القاهرة، من الإسكندرية.

أيضا رصد القارئ جمال حمودة الأعمدة مضاءة نهارا فى حارة زكريا بك بحى الجمرك، وامتدت المشكلة لتصل إلى طريق "شربين - المنصورة" ورصد الأعمدة مضاءة القارئ عمرو نبيل.

ورصد القارئ أحمد عبد المحسن حسين، إضاءة فصول مدرسة الفاروق عمر الثانوية، المتواجدة على طريق امتداد أحمد عرابى فى البراجيل، مضاءة ليلا فى ظل عدم وجود التلاميذ والمدرسين والموظفين نهائيا، واتفق جميع القراء على ضرورة محاسبة المقصرين فى أعمالهم وإهدار موارد الطاقة.

 

مشكلة أخرى لوزارة الكهرباء كانت متمثلة فى تهالك الأعمدة وقرب انهيارها، ففى قرية أبو الحنفى التابعة لمركز الجمالية فى الدقهلية رصد القارئ إسلام عبده الحفنى، تهالك الأعمدة بل سقوط البعض منها وخروجها من الخدمة مما يؤثر على الإضاءة فى الشارع.

ومن الدقهلية إلى المنوفية وتحديدا قرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور، والتى عانى أهلها من سوء حالة الأعمدة واعتلاء سطحها الصدأ والثقوب التى تنذر بنهايتها، وأرسل القارئ محمود عبد السلام شكوى لوزير الكهرباء محذرا من وقوع كارثة سقوطه على رؤس البعض أو تسبب الحرائق فى الحقول والمنازل القريبة منها.

 

وزيرة التضامن الاجتماعى

شهد هذا الأسبوع عدة شكاوى من القراء موجهة إلى الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، منها ما أرسله القارئ يحيى محمد قطب سالم بشأن سوء معاملة موظف مكتب المراجعة بتأمينات الزيتون بالقاهرة.

وقال القارئ أن ملفه موجود بالفرع لإنهاء إجراءات ضم مدة تأمينية، وأنه ذهب أكثر من مرة لينهى أوراقه وكل مرة يتحجج موظف المراجعة بحجج مختلفة ولم ينهى الأوراق بعد، غير عابئا بحالتنا المادية والأعباء الإضافية فى المواصلات بالإضافة إلى الوقت والمجهود الضائع بدون فائدة.

وناشد القارئ الدكتورة غادة والى وزيرة بتشديد الرقابة على الموظفين الذين لا يشعرون بمدى معاناتنا خاصة أن دورهم الأساسى هو خدمة المواطن.

 

رسالة أخرى من المواطن محمد سعيد، وجهها للدكتور غادة والى، طالب فيها بإيجاد حل لمشكلة والدته المتمثلة فى توقف صرف معاشها منذ 4 شهور.

وقال المواطن إن معاش والدته السيدة فتحية يحيى خليفة محمد، البالغة من العمر 70 سنة، ومحل إقامتها "كفر أبو حديد" فى منشأة القناطر بالجيزة، توقف صرفه منذ 4 شهور، بداعى ضرورة تقديم إقرار منها بعدم زواجها مرة أخرى بعد وفاة الزوج.

متابعًا أن والدته تعانى من أمراض مزمنة ولا تقوى على الحركة، وأنه تم التوجه لإدارة أشمون، لعمل إقرار حالة، ولكن استمر قطع المعاش.

 

وزارة الداخلية

ما زالت أيضا مشكلة سير السيارات الملاكى والأجرة والميكروباص بدون أرقام هى المشكلة التى تؤرق الكثير من القراء الذين رصدوا مئات منها فى أنحاء محافظات المحروسة، خوفا من استخدام هذه السيارات فى أعمال إرهاب وعنف من شأنها تكدير السلم العام وإحداث حالة من الفزع بين المواطنين.

فى القاهرة رصد القارئ محمد أحمد سير سيارة ملاكى على طريق الأوتوستراد فى منطقة صقر قريش بالمعادى بدون لوحة الأرقام المعدنية، وأيضا فى الجيزة وعلى طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر.

ورصد المهندس محمود عبد الوهاب، سير سيارة ملاكى بدون لوحة الأرقام المعدنية أيضا.. ومن الجيزة إلى البحيرة وتحديدا على طريق حوش عيسى، رصد القارئ حسام السيد محمود سيارة ميكروباص "أجرة" لنقل الركال تسير بدون لوحات معدنية فى ظل غياب تام لأفراد شرطة المرور.

 

القراء طالبوا بضرورة تكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفين ومعاقبتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وأيضا الوقاية من استخادم هذه السيارات فى ترويع المواطنين كذلك لضمان حق الدولة من المتهربين من المخالفات المرورية.

 

وزارة الصحة

لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، نصيب أيضا من المناشدات، من كفر الشيخ طالب القارئ أحمد محمد النفاض، وزير الصحة بعلاج ابنته البالغة من العمر 29 عاماً والمصابة بمرض الروماتويد منذ 10 سنوات على نفقة الدولة، قائلا" المرض أدى إلى تآكل مفاصلها واعوجاج فى عظام الجسم، وطيلة السنوات الماضية أعرض ابنتى على العديد من الأطباء لكن دون جدوى".

 

كذلك المواطن أحمد عبد الحكيم استغاث بوزارة الصحة، بعد رفض مستشفى جامعة الزقازيق استقبال ابنته "أثيل" صاحبة الـ10 أعوام والمصابة بورم فى المخ.

وقال المواطن إن ابنته أصيبت بورم فى المخ استدعى إجراء عمليتين جراحيتين فشلت إحداها فقدت على إثرها 90% من بصرها أدى التدخل لإجراء عملية ثالثة بصفة عاجلة بناءً على طلب الطبيب المعالج، وناشد الأب الوزير قائلا: "كل يوم ييمر علي البنت حالتها بتتأخر وممكن تفقد بصرها خالص".

 

ومن حدائق القبة فى القاهرة استغاث المواطن رمضان أحمد زكى، بالمسئولين فى وزارة الصحة وأصحاب لتحمل نفقات علاج طفلته صاحبة الـ 6 أشهر والتى تحتاج لإجراء عملية جراحية فى الخارج.

وقال المواطن: "رزقت بطفلة منذ 6 أشهر وتبين بعد ولادتها إصابتها بانسداد فى الشرايين، كما أن ركبتها ليست فى مكانها الطبيعى"، وتابع المواطن: "قرر الأطباء المختصين أن علاج طفلتى لن يكون إلا بإجراء عمليات جراحية لها فى الخارج، وحالتى المادية صعبة للغاية ولا أقدر على تحمل مصاريف سفرها خارج مصر".

 

 

وزارة الشباب

مطالب عديدة للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بضرورة الاهتمام بمراكز الشباب فى القرى والنجوع، التى تعتبر المتنفس الرياضى للشباب، من حلوان طالب القارئ محمد أحمد نصار، بإعادة تشغيل نادى اتحاد حلوان بحلوان.

وقال القارئ إن النادى مغلق منذ عامين للإصلاحات بالرغم من أنه خالٍ من الأنشطة الرياضية منذ أعوام طويلة، مناشدا الوزير سرعة إعادة فتح النادى و تجهيزه للأنشطة الرياضية لاحتواء شباب المنطقة وتمكينهم من مزاولة الأنشطة الرياضية بدلا من اتجاههم لإدمان المواد المخدرة.

 

ومن قرية السفاينة بمركز طوخ في القليوبية، يعانى شباب القرية من حالة الاهمال فى مركز الشباب الوحيد بها بالرغم من افتتاحه بعد التجديدات فى سبتمبر 2016.

وقال أحد الشباب بالقرية أن أرضية الملعب حالتها سيئة الغاية، بالإضافة إلى قطع الكابلات الكهربائية واختفاء الكشافات، وقطع الشبك الخاص بسور الملعب من جميع الاتجاهات، مطالبين بسرعة التدخل من المسئولين لإصلاحه فى أقرب وقت.

 

أهالى قرية ميت غزال بمركز السنطة فى محافظة الغربية، يعانون من إهمال طال مركز شباب القرية، بالرغم من مساحته الواسعة لكنه دون أى نشاط، بالرغم من تواجد موظفين إدارته، وقال القارئ إبراهيم عماد، إن مركز الشباب على هذا الوضع منذ 5 أعوام ولم يقام به أى نشاط رياضى طيلة تلك الفترة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة