العثور على مقبرتين جماعيتين غرب بغداد تضم رفات أشخاص أعدمهم "داعش"

قال مسئولون، اليوم الخميس، إن جنودًا عراقيين عثروا على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات أشخاص أعدمهم تنظيم "داعش"، فى بلدة الرطبة غرب العراق.

وصرح ضابط برتبة نقيب فى الفرقة الأولى فى الجيش لوكالة "فرانس برس"، إن الجيش العراقى عثر فى الرطبة على مقبرتين تضمان رفات عناصر من قوات الأمن ومدنيين.

وتابع أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الضحايا أعدمهم التنظيم المتطرف عندما سيطر على الرطبة عام 2014.

وتبعد الرطبة نحو 400 كم إلى الغرب من بغداد فى محافظة الأنبار على الطريق الرئيسى الذى يربط بغداد والحدود الأردنية.

وأكد رئيس المجلس البلدى، عماد مشعل، العثور على أحدى المقبرتين فى منطقة فى حى وسط البلدة يستخدم مكبًا للنفايات الطبية، بينما عثر على المقبرة الأخرى على المشارف الجنوبية للرطبة.

وقال مشعل، إن الجثث التى شاهدناها عليها أثار عيارات نارية، ولا نعلم بالضبط عدد الجثث لأننا نترك هذا العمل لفريق الفحص الجنائى، ولكننا نتوقع أن يكون عددها 25 جثة.

والرطبة بلدة معزولة فى صحراء الأنبار، المحافظة الغربية المترامية الأطراف التى تعتبر معقلًا للسنة، والمحاذية للسعودية والأردن وسوريا.

وهاجم مقاتلو تنظيم "داعش"، البلدة عدة مرات منذ استعادت قوات الأمن السيطرة عليها.

وعثر على عشرات المقابر الجماعية فى مناطق مختلفة من العراق، وقعت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، فى 2014 واستعادتها قوات الامن العراقية.