المعارضة السورية: النظام يماطل فى بحث الانتقال السياسى بمفاوضات جنيف

الأحد، 26 فبراير 2017 07:35 م
المعارضة السورية: النظام يماطل فى بحث الانتقال السياسى بمفاوضات جنيف سالم المسلط المتحدث باسم المعارضة السورية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم وفد المعارضة السورية فى جنيف، الذى يضم الهيئة العليا للمفاوضات، النظام السورى بـ"المماطلة" باصراره على طرح الإرهاب كأولوية على جدول الأعمال، لعدم رغبته فى بحث الانتقال السياسى، وفق ما قال متحدث، اليوم باسم الوفد، اليوم الأحد، لوكالة فرانس برس.

وقال سالم المسلط، فى مقابلة مع "فرانس برس"، من مقر اقامة الوفد المعارض فى جنيف، "منذ اجتماعات جنيف السابقة والآن، (الإرهاب) هو الكلمة الوحيدة التى يعرفها النظام، حقيقة هو يماطل بمجرد ذكر هذه الكلمة وموضوع الحرب على الإرهاب".

وبعد تفجيرات دامية استهدفت، السبت، مقار أمنية أودت بالعشرات فى مدينة حمص، وسط سوريا، طرح رئيس وفد الحكومة السورية فى جنيف، بشار الجعفرى، "مكافحة الإرهاب أولوية" على جدول أعمال المفاوضات الجارية، كما طالب المعارضة باإصدار بيانات إدانة واضحة".

واعتبر المسلط أن "ما يحدث وتحدث به "الجعفرى" كلها أسباب للمماطلة"، مضيفًا "لا يريدون الحديث عن انتقال سياسى، لا يريدون البدء بالانتقال السياسى".

وأضاف "كما يصر "الجعفرى" على إدانة الحادثة التى حصلت أمس، أيضًا نطالب وفد النظام، بأن يبلغ الجميع أنه ملتزم الانتقال السياسى".

ومنذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب الحكومة السورية، بالتركيز على القضاء على ال‘رهاب كمدخل لتسوية النزاع المستمر منذ ست سنوات، فى حين تصر المعارضة على بحث تفاصيل العملية الانتقالية، وفى مقدمها تأليف هيئة حكم انتقالى ذات صلاحيات كاملة من دون أى دور للرئيس بشار الأسد.

وتابع المسلط إن "وجود الجميع فى جنيف هو لبحث الانتقال السياسى، وإن كانوا جادين فليقولوا علنًا، نطالبهم هنا الآن بأن يقولوا علنًا أنهم جاؤوا هنا لبحث الانتقال السياسى".

ورغم دخول المفاوضات يومها الرابع، لم يبدأ حتى الآن فى جنيف، أى بحث فى العمق بين الأطراف المعنيين، ولا يزال هؤلاء الأطراف يدرسون جدول الأعمال الذى يفترض الاستناد إليه.

وقال المسلط، "نجزم بأن جنيف هى المحطة السياسية التى يناقش فيها الأمر السياسى"، مضيفًا "الأمور العسكرية على الأرض جرت مناقشتها فى "أستانة"، وتُستكمل فى أستانة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة