"بعنا عفش البيت ومبقاش حيلتنا إلا سرير علشان ندبر ثمن علاج بنتى بعد إصابتها بورم فى وجهها بسبب إهمال الطبيب".. بهذه الكلمات روت أميرة السيد عبد المعطى، ربة منزل مقيمة بقرية سبرباى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، مأساتها لـ"اليوم السابع" بعد أن ضاق بها الحال هى وزوجها بعد فشلهما فى علاج طفلتهما "جنا" 4 سنوات، والتى أصيبت بورم فى الوجه بسبب علاج خاطئ استمر سنة ونصف على يد طبيب تجميل دفع هذه الأسرة البسيطة إلى دوامة البحث فى طريق طويل عن علاج للطفلة.
رب الأسرة لا يشغل وظيفة ثابتة ويعمل فى وظائف مؤقتة لتدبير نفقات أسرته، والأم ربة منزل ترعى طفلتين، ولجأت الأسرة إلى بيع عفش المنزل لتدبير نفقات إجراء عملية جراحية للطفلة ويعيشون فى شقة بالإيجار يتساقط من وقت للآخر أجزاء من سقف الشقة.
تقول الأم، إن ابنتها ولدت طبيعية وبعد مرور أسبوع ظهرت فى وجهها "وحمة دموية"، فتوجهت للأطباء الذين أكدوا أنها ستختفى بعد مرور 3 سنوات بينما قال طبيب آخر إنها ستستمر 6 سنوات، لافتة إلى أنه بدأ يسوء بعدما زادت الوحمة فى وجهها وبدأت تنزف دماء من شفتيها.
وأضافت الأم، أنها توجهت لمستشفى طنطا الجامعى، وقال لها أحد الأطباء إن حالتها تتطلب إجراء عمليات حقن وليزر، مشيرة إلى أن الطبيب استمر فى الحقن والليزر على مدار عام ولم تتحسن حالة ابنتها، بل ازدادت سوءا وبدأت تنتشر فى وجهها.
وأكدت والدة الطفلة، أن الطبيب طلب منها التوجه لطبيب أوعية دموية بالمستشفى الجامعى عمل أشعة على الوجه، والتى كشفت وجود ورم بالأوعية الدموية نتيجة الحقن ما أثر على الإبصار وبدأ الانتشار بالمخ، مؤكدة أن الطبيب أمر بسرعة إجراء عملية جراحية بمستشفى طنطا التعليمى الفرنساوى.
وأضافت الأم، أنه تم تحويلها لمستشفى أبو الريش للأطفال والذى رفض استقبالها وتم تحويلها لمستشفى طنطا الجامعى، قائلة، "بعنا النيش والأنتريه والأنبوبة لكى نوفر ثمن العملية الأولى، ولكن لم يتغير شىء بل انتشر المرض بصورة كبيرة فى الوجه"، مطالبة وزير الصحة بالتدخل لعلاج الطفلة لإنقاذ حياتها خشية وصول الورم للمخ.
الاشعة تظهر الورم
الشروخ فى الجدران
الطفلة جنا مدحت
الطفلة جنا
الورم فى وجه الطفلة
الورم فى وجه جنا
الورم ينشر فى الوجه
تقرير الإشعة
جنا ووالدتها
خطاب تحويل الطفلة
سقف الشقة متهالك
سقوط أجزاء من سقف الشقة
والدة الطفلة تحمل الأشعة
ورم الأوعية الدموية فى وجه الطفلة
ورم الأوعية الدموية يصل للمخ
