نجل عمر عبد الرحمن: "الخارجية" وافقت على استقبال جثمان والدى من أمريكا

الإثنين، 20 فبراير 2017 11:25 ص
نجل عمر عبد الرحمن: "الخارجية" وافقت على استقبال جثمان والدى من أمريكا عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمار عمر، نجل عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية الذى توفى داخل سجون أمريكا عن عمر يناهز 79 سنة، إن: "الخارجية المصرية وافقت على طلب الأسرة بالبدء فى إجراءات التنسيق مع الجهات الأمريكية من أجل استقبال جثمان عمر عبد الرحمن تمهيدًا لدفنه بمصر".
 
وعن كيفية استلام جثمان عمر عبد الرحمن، قال "عمار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نحن لا نعرف أى تفاصيل عن هذا الأمر، كما أن محامى الشيخ فى أمريكا أشرف بويان لا يعرف أين يتواجد مكان الجثمان فى الوقت الحالى"، مشيرًا إلى أن ملف والده على مائدة المخابرات الأمريكية CIA.
 
وبالنسبة لتجهيز مكان الدفن، قال نجل عمر عبد الرحمن: "لقد جهزت مقبرة فى مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية كما أوصى الوالد"، مشيرًا إلى أنهم – أى أسرة عمر عبد الرحمن- فى وضع التأهب وتنتظر أى اتصالات من الحكومة المصرية حول موعد استقبال الجثمان، مؤكدا أنهم لا يعرفون حتى الآن موعد عودة جثمان الأب الروحى للجماعة الإسلامية.
 
وكانت أسرة عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، تقدمت أمس الأحد بطلب رسمى للخارجية المصرية من أجل استعادة جثمانه من أمريكا.
 
جدير بالذكر أيضا أن منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، قال إنه من المتوقع وصول جثمان عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، إلى مصر خلال الأسبوع الحالى، مؤكدًا أن هناك اتصالات تجرى الآن مع السلطات فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وشركة مصر للطيران، لنقل جثمانه فى أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى عدم وجود ممانعة لدى أى طرف بشأن فكرة دفنه فى وطنه.
 
وكانت أسماء، ابنة عمر عبد الرحمن، قد أعلنت مساء السبت الماضى، وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية، حيث كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياة إثر إدانته بـ"التورط فى تفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك"، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد احمد

كلمتين وبس

كى نرفع الحرج من الخارجية والمسئولين السياسيين المفرض لا يدفن فى مصر وذلك بسبب ما احدثه فى اولادنا وسبب قتل الزعيم السادات وما زال فكره يتورثه الارهابيين ويعملون به نناشد جميع المسئولين بعدم دفنه فى ارض الوطن وياما ناس منهم قالوا طظ فى مصر لما الان ننفذ وصية رجل حرق وفجر وقتل وان لم يفعل هو بنفسه كونه ضرير فافكاره فعلت ما لا يحمد عقباه ايها السادة انتبهوا من استقباله فى ارض الوطن مصر لاننا لا نريد من خان يدفن فى البلد هذا مطلب شعبى

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الغروري

غلط غلط غلط

طول عمره حاقد و كاره لارض مصر ثم اذا كان متشبث بالسلف مين فيهم لما مات رجعوا جثته مكة و لا المدينة مات عند اسيادة يدفن هناك أخشي ان دفن هنا تكون جنازته استعراضا لكلاب التكفيريين الا اذا تم القبض و قتل كل مشارك في الجنازة

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

عند انتقال الانسان الى مالك الملك والملكوت فلاتعليق للبشر

فقد انتقل من احكام ملوك الدنيا لحكم ملك الملوك

عدد الردود 0

بواسطة:

خاطر

كويس

مش كويس انه هايتدفن فى مصر انما الحلو ان الجماعة الاسلامية كلهم هايظهرو فى دفنه و ده شئ كويس لأمن الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الاخ المنوفى تعليق رقم (3)

حضرتك من خيرة المنايفه ...... المفروض نترحم عليه ونتركه للمولى عز وجل يحاسبه .

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

وبكره الخارجيه تجيب ..ائمه الارهاب والفتنه والدجل والضلال ..القرضاوى وعاصم عبد الماجد يندفنوا فى مصر

...

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو العُريف

ثقة . . وقوة . . تحسب للدولة .

موافقة الدولة متمثلة في وزارة الخارجية على استقبال الجثمان . . دليل قوة . . وثقة في النفس .

عدد الردود 0

بواسطة:

م

فعلاً اكبر خطأ ... عشان يمكن يتخذوا قبره مقام للمزارات والبدع

خطأ كبير انه يدفن بمصر مثلما قلت هيعملوا له مقام وممكن تثار الإشاعات بعد كده

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

المحترم 5

اقصد لاتعليق للبشر بالجنه والنار ***فالجنه والنار لايملك مفتاحهما الا الله وسرار العباد لايعلمها الا الله وطالما ان الانسان انتقل الى ربه فالحكم فقط لله*****اما عن الارض التى يدفن فيها اى انسان عموما فكلها ارض الله ليست هناك ارضا من يدفن فيها يدخل الجنه وارضا اخرى من يدفن فيها يدخل النار **الاجساد الى فناء والبقاء للارواح عند خالقها******

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى

موضوع لايحتاج الى كل هذه المنازعه

يس خلاص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة