عصام شلتوت

صمت العشر الأواخر.. من القوائم إلى الوزير.. والأهلى

الأحد، 03 يوليو 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- موائد الإفطار والسحور.. كلمة سر انتخابات الجبلاية.. الوزير عبدالعزيز.. مجلس يروح.. ومجلس ييجى.. يا نهار أهلى!



اعتدنا.. وكل عام وأنتم بخير على أن تكون الأيام العشر الأواخر من رمضان الشهر الفضيل محط أنظار المسلمين يتوجهون بالدعاء طلباً للمغفرة والعتق من النار، فهل ما يحدث فى الوسط الرياضى يمكن وضعه تحت بند صمت العشر الأواخر؟!

الكثير يحدث حولنا.. ولا كلام.. ولا إشارات من المسؤولين، ولا المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة.. ولا وزارة الشباب والرياضة.. وكمان الجماعة فى الأهلى.. كله.. كله.. ساكت.. لن نقول أدام الله صمتكم!

• يا سادة.. فى مصر.. أصبحت موائد.. أو مآدب الإفطار والسحور هى كلمة السر فى انتخابات اتحاد الكرة المزعومة!

تتحول كل مائدة إلى جلسات استعراض محاسن.. أو هجوم على المنافسين.. طيب يا ترى أنتم صايمين؟!
حفلات إفطار مجمعة.. وأخرى مصغرة.. بينما السحور.. تلاقى فيه على طول.. شعار ما محبة إلا بعد فطور!

يبدو أن العهد هذه المرة سيكون «العيش والملح».. ويمكن الخشاف كمان!

• يا سادة.. فى مصر.. تجمعوا على موائد.. أو مآدب.. أو حتى جلسة عربى.. أو طبلية.. لكن لازم تحترموا الميثاق الرياضى المصرى الذى لن يخرج للنور بسهولة!

يا بهوات انتخبوا برامج انتخابية.. ولازم تجدوا ما يسركم.. ومتخلوش أى حد يقول خليها فى سركم؟!
• يا سادة.. فى مصر.. العجب العجاب أن يصمت وزير الشباب والرياضة فى أيام صعبة.. فلا يرد على التجديد لموظفين.. بينما نحن فى حاجة لدماء جديدة.. ولا على تعيين.. فى زمن قالوا إن الانتخابات هى الحل!

حتى إن المرصود الآن أكثر من 20 مجلسا تم تعيينها.. وأخرى تم تعديلها.. وبقدرة قادر لا تعرف أى سبب.. ولا تستطيع فهم ما يدور!

• يا سادة.. فى مصر.. ما يحدث الآن هو التفسير الأخير لرواية «شىء من الخوف» فكل عتريس فى الرياضة شغال على طول الخط يهدد.. ويوعد.. وكأن الحكاية فى «الدهاشنة» تتحمل ما يدور من العتاريس!

طيب نعمل إيه؟!
أقول لحضراتكم.. حتى انتهاء الشهر الفضيل.. دعونا نؤكد لكل «عتاريس» الرياضة.. أن ثورة «الدهاشنة» ستكون حاضرة.. وبالتأكيد لابد من فتح عدسة الكاميرا.. ورفع غطاء القلم.. وتشغيل الميكروفون.. حتى يعلم الجميع فى الشارع المصرى ما يحدث.. اللهم إلا إذا جاءنا «البيان التالى» وهو: كل حاجة لصالح مصر والرياضة.. هانشوف!

• يا سادة.. فى مصر.. ما يحدث فى الأهلى يتحمله الكل.. كباتن.. وقيادات.. وفنيين وعاملين!
هل يمكن أن تجد حارسا دوليا عاش فى عرين الأحمر لسنوات فاقدا للثقة لمجرد الهجوم عليه؟!
هل يصلح أن يخرج خبر يقول إن السبب فى تراجع مستوى إكرامى هو مرض ابنته.. شفاها الله؟!
هل يتحمل الأهلى العودة للخلف؟!

أعنى أن لهذه المؤسسة ضوابط يجب أن تعود.. إيه هية.. نقول لحضراتكم!
أولها: أن ما يحدث هو نتاج عدم وجود برنامج تدريبى احترافى كامل.. مع ثبات المراكز والأسماء وكأنه موقف وظيفى!

> يا سادة.. فى مصر.. شريف إكرامى لن يعود إلا ببرنامج تدريبى.. فلا تورطوه أكثر من هذا.. وعليه ألا ينصاع لنصائح مخربى رأسه بالدخول فى خناقات مع الإعلام.. «عود يا إكرامى!».

يا بهوات.. لا تحجزوا أماكن لأهل الثقة.. ابحثوا وفوراً عن أهل الخبرة جداً.. وبسرعة يحتاجها الأهلى!
• يا سادة فى مصر.. رمضان كريم.. انتظرونا بعده.. سنفتح كل الملفات.. ولن نترك الأمور.. لـ«خد.. وهات».. الصمت جناية.. وتدهور الأمور.. لن يكون لصالح هذا البلد.. صدقونى.. وقولوا: ياللا بينا!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة