شنودة فيكتور فهمى يكتب: يا ابنى أنت وهو.. إحنا "الثوار" اللى بجد

الأحد، 13 نوفمبر 2016 08:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: يا ابنى أنت وهو.. إحنا "الثوار" اللى بجد ثورة 25 يناير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيوه بالظبط زى ما حضرتك سمعت كده، إحنا الثوار اللى بجد. صعبة ولا غريبة الفكرة عليك ولا مش مقتنع بيها . طيب تعالى وأنا أقولك. 
 
إحنا اللى نزلنا الشارع من ليلة 28 يناير 2011 لكى نحمى أهالينا ومنازلنا ولم نكن نعرف حقاً إلى أين تسير مصر. 
 
إحنا اللى وقفنا مع بعض وسهرنا ليالى فى كل شوارع مصر لما شعرنا بالخطر والقلق. 
 
إحنا اللى نزلنا فى استفتاء مارس 2011 والمعروف (بغزوة الصناديق) زى ما سميتها العصابة ولم نيأس رغم النتيجة السلبية. 
 
إحنا اللى نزلنا واختارنا فى انتخابات (شورى وشعب ورئاسة) وحتى اللى اتخدع مننا مؤقتا رجع وسطينا بسرعة.
 
إحنا اللى استوعبنا وفهمنا كويس جدا كل محاولات الوقيعة بين جيش وشعب ووقفنا مع جيشنا ورفضنا مصطلح "العسكر" البغيض والذى حاول البعض اللعب عليه، ولكن كانت ثقتنا فيهم كبيرة ولم ولن يخذلونا أبدا عارف ليه؟ لانه جزء أصيل من تكوين وتركيبة المصريين.
 
إحنا المصريين الشرفاء الجدعان ولاد البلد اللى من جذورها بجد مفيش بينا مسلم ومسيحى بيوتنا مفتوحة على بعض، لم ولم تفلح معنا محاولات وقيعة فى الصعيد ولا بحرى ولا أى مكان على أرض المحروسة . عارف ليه؟ لأن التركيبة واحدة والإيمان بربنا واحد من قبل الأديان وأنت موحد ومؤمن بالله 
من زمان .. حتى من قبل الأديان.
 
أيوة إحنا الثوار اللى نزلنا الشوارع فى 30 يونيو وانتشرنا فى كل ميادين مصر وحتى بيان "الفريق عبد الفتاح السيسى" .. فى 3 يوليه والغريب والمدهش والجميل فى الأمر أننا كل يوم كنا نرجع بيوتنا ونروح أشغالنا ونرجع نثور على عصابة المرشد وأعوانهم فى الداخل والخارج. 
 
نعم إحنا اللى لبينا سريعا نداء "جيش مصر" فى 28 يوليه ونزلنا نفوضه يحارب الإرهاب ليس ذلك فقط، لا ده إحنا كمان تناولنا إفطار رمضان مع بعض كلنا فى نفس اليوم وأعيننا تدمع من الفرحة بلمتنا ومساندتنا لجيشنا العظيم.
 
خد عندك .. إحنا اللى طلبنا من المشير السيسى آنذاك النزول لانتخابات الرئاسة بإيمان وثقة ويقين أنه لها، وأن اللى عبر بمصر لبر الأمان فى 3 يوليه قادر بدعم المصريين وثقتهم فيه يكمل المشوار.
 
إحنا إلى فرحنا برئيس مصرى وطنى من نخاع هذا البلد الرائع، وأيضا جمعنا 60 مليارا فى سبعة أيام لقناة السويس الجديدة علشان نبنى مصر جديدة وأقوى إقليم اقتصادى عالمى فى السنوات القادمة. 
 
إحنا اللى كل يوم عندنا "شهيد" جيش أو شرطة أو قضاء نترحم عليه، أيوه ونطلب المغفرة ونكمل مشوارنا ولا نفقد ثقتنا وإيمانا بالله.
 
نحن من نعرف جيدا أننا عندنا مشاكل صحة وتعليم وإسكان وغيرها كتير من موروث فساد لسنوات سابقة، ولكن واثقين أننا فى طريق البناء الصحيح وليس تجميل الشكل فقط .
 
إحنا اللى عمر ما يهزنا أبدا أزمة سكر أو زيت أو أرز أو لبن أطفال أو دولار أو غلاء واستغلال وجشع، وعارفين أننا هنقضى عليهم قريب وأننا فى المسار الصحيح.
 
إحنا اللى استوعبنا الدرس وعارفين وشايفين أن مصر بتتحارب داخليا ً وخارجيا. 
ولكن النصر فى النهاية علشان فى ركب ساجدة وأيادى مرفوعة للسماء بتدعى.
 
إحنا المصريين اللى بجد واللى صابرين وصامدين وواثقين أن بلدنا بتعبر لمرحله جديدة تستحقها عن جداره.
 
إحنا مصر اللى عمر ما بات فيها حد جعان. 
إحنا مصر.. يا ابنى ... اللى بتحيا بالملايين من شرفائها ولكن الآخرين إلى زوال
تحيا مصر بينا كلنا 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة