فشل إخوانى فى التحريض ضد مصر أمام البرلمان الدولى.. وجمال حشمت:لم نحقق شيئا

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 12:00 ص
فشل إخوانى فى التحريض ضد مصر أمام البرلمان الدولى.. وجمال حشمت:لم نحقق شيئا جمال حشمت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى ما يسمى "برلمان الإخوان فى تركيا" ضربة قوية بعد رفض طلبه بشان حضور فعاليات البرلمان الدولى الذى يعقد فى جنيف، بعد أن تقدمت الجماعة بطلب لحضور فعاليات هذا المؤتمر، مثلما فعلت فى بعض البرلمانات الدولية، ويأتى هذا الرفض تزامنا مع حضور البرلمان المصرى فعاليات البرلمان الدولى الذى يناقش أوضاع حقوق الإنسان.

 

الوفد الإخوانى، الذى سعى لحضور فعاليات البرلمان الدولى، ضم مها عزام، رئيسة ما يسمى المجلس الثورى بتركيا، وجمال حشمت، القيادى الإخوانى، وعبد الموجود الدرديرى، القيادى الإخوانى، بعد أن سعوا لتنظيم مؤتمرات فى جنيف بالتزامن مع انعقاد البرلمان الدولى.

 

جمال حشمت، مسئول برلمان الإخوان فى تركيا، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان، اعترف بأن الكيانات السياسية المتواجدة فى الخارج، فشلت فى تحقيق أهدافها خلال الفترة الماضية، طالبا إياهم بما اسماه "الاتحاد".

 

ولم يعلق حشمت فى التصريحات التى نشرها عبر صفحته على "فيس بوك" على رفض البرلمان الدولى حضورهم فى الفعاليات التى يقيمها الآن.

 

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رفض البرلمان الدولى حضور الإخوان وبرلمانهم الفعاليات هو أمر متوقع لأنه برلمان صورى لا يعترف به أحد.

 

وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن البرلمان الدولى لا يعترف إلا بالبرلمانات المنتخبة، التى تعبر عن حكومات، وأن مصر عادت بالفعل إلى مقاعدها فيه، لذلك حضر البرلمان المصرى.

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الاعتراف الدولى بجماعة الإخوان قل بشكل جذرى خلال الفترات الماضية، ولم تعد تقبل الدول حضورهم فى المحافل الدولية كما كانت تفعل فى السابق، خاصة أن هذه الدول، والمؤسسات الدولية لا تعترف إلا بالمؤسسات المنتخبة.

 

وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان أنشئوا مثل هذه الكيانات كبرلمان الإخوان، وكذلك مجلس الإخوان بتركيا، كى يتمكنوا من حضور المؤتمرات والمحافل الدولية التى تنظمها منظمات دولية مثل الامم المتحدة والبرلمان الدولى، إلا أن كياناتهم فى الخارج لم يعد لها قيمة، ولن تستطيع الجماعة حضور أى محفل دولى آخر.

 

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن التنظيم سعى لحضور فعاليات المؤتمر الدولى من أجل أن يشتبك مع أعضاء البرلمان المصرى مثلما فعلوا فى وقت سابق عندما كان يحضر ممثلين مصريين محافل دولية كمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

 

وأكد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن رفض البرلمان الدولى حضور اعضاء الإخوان مثل للجماعة ضربة موجعة، خاصة أنها اعتادت خلال الفترة الأخيرة حضور مثل هذه المحافل لمحاولة إثارة قضيتها، موضحا أن هذه الخطوة تؤكد أن العالم لم يعد يقبل بوجود التنظيم مثلما حاولت الجماعة الترويج بذلك إلى كوادرها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة