ووفقا لما كشفت عنه المصادر ، فإن البرلمان الموازى للإخوان فى تركيا أرسل طلبا لسكرتير الاتحاد البرلمانى الدولى، لحضور اجتماعات الدورة ١٣٥ التى تنعقد الآن فى جينيف وتم رفض الطلب ، والصفعة التى تلقاها الاخوان ، لم تتمثل فى رفض طلبهم فقط ، وإنما فى عدم الاعتراف بشرعية ما اطلقوا عليه " البرلمان الموازى" ، خاصة أن رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى "صابر شودرى" عندما كان يزور تركيا قبل شهور أبلغ الشعبة البرلمانية التركية رفضه مشاركة برلمان الإخوان في اجتماعات جينيف لأنه برلمان غير شرعى .
فى المقابل تلقت اللجنة المعنية بحقوق البرلمانيين فى الاتحاد البرلمانى الدولى العديد من الشكاوى من نواب معارضين لأردوغان من البرلمان التركى بعد وقوع العديد من حالات الانتهاك من جانب أردوغان، وانتقال عدد منهم ومنع بعضهم من السفر ، وأكد النواب أن هذا الأمر سيتم طرحه فى اجتماعات لجنة حقوق البرلمانيين فى الاتحاد البرلمانى الدولى ، والتى ستعقد عدة اجتماعات على مدار الأيام الثلاثة المقبلة .
يأتى ذلك فى الوقت الذى حرص فيه مارتن شونج سكرتير عام اتحاد البرلمان الدولى، على الثناء على البرلمان المصرى ، موضحا أن مصر تمر بتعددية حزبية مثمرة ورحب بالنائب ضياء الدين داوود عضو تكتل "25-30" قائلا: "أنت معارض وأنا مبسوط أنك هنا ".
وتبدأ أعمال اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى فى دورته الـ135، أعمالها اليوم الأحد، فى جنيف خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر 2016، وهو اجتماع يعقده الاتحاد مرتين فى العام.
