شنودة فيكتور فهمى يكتب: جماعة "ملناش فى السياسة"

الأربعاء، 10 يونيو 2015 02:10 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: جماعة "ملناش فى السياسة" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتعجب كل العجب عندما أجد تلك النوعية من الناس من المفترض أنها تحمل الجنسية المصرية وتعيش على أرض مصر وتجاوبك بكل برود لما تسألها عن موقفها من شخص بيهاجم مصر أو متعاطف مع الجماعة الإرهابية ضد الوطن أو بيتعامل مع دول ثبت من مواقف عديدة أن لها اتجاهاتها العدائية والمحرضة ضد مصر والمخربة فى أرضها المهم أنك تجد أن تلك الشخصيات
تجاوبك بكل برود (معلش أصل أنا مليش فى السياسة) ويزيد الطينة له ويقول لك معلش أصل دى نقرة ودى نقرة.

لا وحياة.............. دى مش نقرة ونقرة... دى خيبة بالويبة وقلة وطنية لما تبقى مش حاسس ببلدك ومشاكلها وتحدياتها ومستقبلها.

سياسة إيه يا سيد هو موقفك الوطنى مع بلدك دى سياسة هو إحساسك بمشاكل ومعاناة بلدك دى سياسة هو واجبك تجاه وطنك حضرتك بتصنفه على أنه سياسة وممكن يكون فيها اختلاف آراء أو تباين.

أنا أفهم أن اختلاف الرأى ممكن يكون فى انتماء حزبى أو رياضى أو توجه أو فكر سياسى داخل إطار الدولة الوطنية المتماسكة والمترابطة لكن علشان تطلع نماذج وعينات تحدثك عن تعاطف وحب وتعامل مع أشخاص وكيانات ومؤسسات تعمل ضد مصالح الدولة المصرية ويبرر موقفه أنه ملهوش فى السياسة أو أن هذه نقرة أخرى يبقى هنا فى مصالح كثيرة.... فى المصلحة الشخصية.. فى قوة المال.. فيه توجه ومصالح خفية وغير معلنة ولكنها سرعان ما تنكشف من مواقف متعاقبة ومتعددة.

يعنى من الآخر مينفعش بلد بتحاول وتعافر أنها تخرج من عنق الزجاجة بعد أربع سنوات عجاف وصعاب وتجد تلك النوعيات التى تنخر فى مجتمعها.

ليس هنا المجال لكى أعدد أو أقارن بيننا وبين غيرنا من الدول التى لم تفقد فقط مؤسساتها وترابطها وقوتها وإمكانية عودتها مرة أخرى ربما تدخل فى دروب المستحيل. ولكن قارن فقط بين هؤلاء وبين ما تحققه مصر اليوم على أرض الواقع حتى لو كان الأداء بطيئا وحتى لو كان الفساد مازال منتشرا والعقليات تحتاج سنوات لإعادة صياغتها والأكثر ضماناً هو الاستثمار فى الصغار والأجيال القادمة
وبين هؤلاء من حولك الذين فقدوا الدولة والشعب والقيادة والترابط والمؤسسات.

من يريد حقيقة استيعاب الحقائق من حوله فهذا بسيط وممكن ولكن من يعافر ويجاهد بل ويسعى لإحباطك ويدع اليأس يتسلل إلى عقلك وأنه لا فائدة من الإصلاح.. ومن ناحية أخرى تجده يمد يده للآخرين من أعدائك أو من يدعون أنهم أصدقاؤك وهم من يدمروك.

تقدر حضرتك تقول لهم بالفُم المليان (ملكوش فيها) أو ملهمش فى مصر
واللى جاى أحلى أكيد.. تحيا مصر













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة