أصبحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محاصرة في الداخل والخارج بسبب حرب غزة، حيث تشهد موجة من التظاهرات والمسيرات الداعمة للفلسطينيين في مختلف الولايات.
انحياز فج، وازدواجية معايير لا تعرف نقطة نهاية، حكمت القرار الأمريكى على اختلاف الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل منذ عقود مضت وحتى كتابة هذه السطور..
حسابات انتخابية معقدة، وانحياز تاريخى لإسرائيل، قادت الرئيس الأمريكى جو بايدن للانحياز بشكل فج لإسرائيل فى عدوانها الممتد على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، برغم ارتفاع الكلفة البشرية..
أمريكا تنقلب على أمريكا، والسبب: فلسطين.. هذا ما عكسته موجة الاحتجاجات المتزايدة فى أوساط الأمريكيين دعمًا للقضية الفلسطينية واستنكارًا للمجازر الوحشية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين..
بوتيرة متسارعة، تحول البيت الأبيض من داعم رئيسى للاحتلال فى قطاع غزة، إلى كيان يعانى فاتورة باهظة لهذا الدعم ماديا وسياسيا على حد سواء. فبخلاف المليارات التى تم تقديمها ما بين مال وسلاح..
صمود فى غزة وارتباك فى تل أبيب، وقلق وترقب لا ينتهى يسكن أركان البيت الأبيض.. هذا ما آل إلية مشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأطرافها الفاعلين، والذى تقف فيه الولايات المتحدة الأمريكية..