الابتسامة حياة، والضحك والعفوية والبساطة، أفعال في غاية الأهمية لتعزيز صحتك النفسية وسلامك النفسى والعقلى، في يوم الضحك العالمى لابد وأن تعى أن السعادة يمكنك اقتناصها من خلال الكثير من الأفعال، تلك التي في مقدمتها البسمة وإظهارها.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع نيوز هارفارد المعنى يالصحة العامة، فإن الضحك وإظهار السعادة في شكل ابتسامة، ينبه مراكز المتعة في الدماغ، ما يعزز من عملها والشعور بنشوة السعادة، بالتالى تعمل على تحويل المزاج من القاتم الحزين، إلى السعيد الجيد.
وتابع التقرير أن الضحك يعزز من نسب هرمونات السعادة ولعل من أهمها هرمون الأندروفين، والذى يخفف من الشعور بالوجع ويعطى إشارات عصبية للمخ بهذا القدر، وعن الابتسامة وفوائدها قالت الدكتورة أمنية رأفت أستاذ النفسية قصر العينى، إن السعادة خيار، يجب على الآباء والأمهات أن ينقلوه لأطفالهم، والسعادة تبدأ بالضحك والابتسامة، ومحاولة الشعور بالمرح والسعادة.وتابعت أن للفرحة وإظهارها ومحاولة التخلص من الأعباء والضغوط من خلال الحيل النفسية التي في مقدمتها الضحك والسعادة، يعود على الصحة العقلية والنفسية بالإيجاب من خلال:
تقليل الضغوط والشعور بالفرحة
تغير المزاج إلى الأفضل وبالتالي صحة جسدية أفضل لأن الضغوط النفسية والحزن تضر بصحة الجسم والقلب، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالهدوء النفسى وتقليل فرص الإصابة بنوبات القلق النفسى والاكتئاب والعصبية الحادة والغضب.
الشعور بالرضا
الشعور بالرضا عن النفس وعن الآخرين ما يعزز من الشعور بالهدوء النفسى.
