أكد الإعلامي محمد الباز، أن الثوابت المصرية لا تتغير وفيما يخص القضية الفلسطينية كانت المناقشات في الغرف المغلقة، ولكن بعد 7 اكتوبر كانت الدبلوماسية الرئاسية رأس الحربة في المعركة والأجهزة السيادية ثم وزارة الخارجية، موضحا أن الدبلوماسية الرئاسية اتخذت مسلك دبلوماسية المسارات المفتوحة والمعلنة، بمعنى تتم إذاعة اللقاءات على الهواء.
وأضاف محمد الباز، خلال لقاء ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية دينا عصمت، كانت اللقاءات مع المسئولين الأجانب تتم على الهواء بحيث لا يوجد شيء مخفي، وعجزت إسرائيل خلال إدارتها للقطاع منذ أول لحظات للحرب وإدارة حرب غزة كانت بالرصاص والشائعات بينما مصر لم تكتف بإعلان ثوابتها عن القضية الفلسطينية.
وأوضح محمد الباز، أن مصر أدت دورا إيجابيا أنقذت حرب غزة من سيناريوهات كارثية أبرزها التهجير القسري، ومصر أحدثت حراكا دوليا في حرب غزة، مشيرا إلى أن الخطاب الرئاسي الرسمي سبق خطاب الشارع الشعبي والحراك كان على الأرض، كما أكد أن مصر اتخذت حراكا رسميا مؤثرا في حرب غزة بداية من رفض خروج الرعايا الأجانب بدون مرور لمساعدات.
وتابع: "الدولة المصرية تدير الصراع في غزة بأقصى درجات الوعي، وبعد ساعات من هجوم عملية 7 أكتوبر، بحث الرئيس السيسي التصدي لسيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة".
