قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن منظمة الاتحاد الأفريقى التى كانت من قبل منظمة الوحدة الأفريقية كانت ظهيرا خلفيا للقضية الفلسطينية، وسعت إسرائيل في الخمسين سنة الماضية إلى اختراق هذا الظهير بمناحى مختلفة.
وأضاف، خلال تصريح لشاشة «إكسترا نيوز» على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أن إسرائيل كانت تقترب بشكل أو بآخر في تحييد الموقف الأفريقي من جهة ثم محاولة الانضمام بأي صفة من الصفات كمراقب أو ما إلى ذلك للأسرة الأفريقية.
وتابع، أن ما جرى في فلسطين أعاد الأمور مرة أخرى فيما يخص موقف الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أنّ منظمة التعاون الإسلامي التي كانت فيما قبل منظمة المؤتمر الإسلامي مبرر وجودها القضية الفلسطينية، إذ قامت عام 1969 عند حريق المسجد الأقصى، وبالتالى من المفترض فيها أن تكون الصوت الأعلى.
وواصل: "منظمة التعاون الإسلامية ومنظمة الاتحاد الأفريقى تشكلان ثلثى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى منحت 130 صوتا للقضية الفلسطينية".
