الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى فى يومه الـ201.. ويغلق الحرم الإبراهيمى بحجة أعياد اليهود ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك.. والأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق بشأن المقابر الجماعية

الأربعاء، 24 أبريل 2024 03:30 م
الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى فى يومه الـ201.. ويغلق الحرم الإبراهيمى بحجة أعياد اليهود ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك.. والأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق بشأن المقابر الجماعية غزة - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استُشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الأربعاء، فى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذى يدخل يومه الـ201. بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

وأفاد مراسل الوكالة، باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة آخرين، فى قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة أبو عربان فى مخيم النصيرات وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف بالمدفعية فى محيط المكان.

وسُجلت إصابات فى صفوف المواطنين، جراء قصف الاحتلال المدفعى على مناطق مختلفة من أحياء مدينة غزة، وشمال القطاع، كما سُمعت أصوات انفجارات ضخمة ومتواصلة مع تصاعد ألسنة الدخان فى أحياء الزيتون، والشجاعية، والتفاح، والدرج، وتل الهوا، والرمال فى مدينة غزة.

وشمال القطاع، أصيب عدد من المواطنين، فى قصف مدفعى متواصل على بلدات بيت لاهيا، وبيت حانون، وشرق جباليا.

واستهدفت غارة جوية من طائرة حربية إسرائيلية أرضًا زراعية بمنطقة ترانس البابا في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وحلقت طائرات الاحتلال دون طيار على علو منخفض فى أجواء المنطقة الغربية من مدينة غزة.

وجنوب القطاع، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على مقربة من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، عشرات القذائف صوب مناطق عبسان، وخزاعة، والزنة.

وتزامنا مع عيد الفصح اليهودى، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلى، إغلاق الحرم الإبراهيمى الشريف أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستعمرين، اعتبارا من الأربعاء، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.

واستنكر مدير الحرم الإبراهيمى معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازيا على حق المسلمين فى الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.

كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستعمرين بعيد الفصح اليهودى فى الحرم وساحاته.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق فى البلدة القديمة.

يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.

فيما اقتحم مئات المستعمرين، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.

وأوضحت مصادر محلية، أن المئات من المستعمرين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، فى اليوم الثانى من عيد "الفصح اليهودى"، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، فى ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة فى القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت فى بطاقاتهم الشخصية.

وفى سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق واضح وشفاف وموثوق بشأن المقابر الجماعية التى تم اكتشافها فى مستشفيين كبيرين، داهمتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، فى قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فى تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأربعاء، إنه يتعين أن يتمكن محققون ذوو مصداقية من الوصول إلى المواقع، مضيفا أنه يجب أن يتمكن المزيد من الصحفيين من العمل بأمان فى غزة للإبلاغ عن الحقائق.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك، قد قال فى وقت سابق إنه يشعر بالرعب إزاء تدمير مركز الشفاء الطبى فى مدينة غزة ومستشفى ناصر فى مدينة خان يونس الجنوبية، بالإضافة إلى التقارير بشأن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول المنشآت بعد خروج الإسرائيليين، داعيا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة بشأن الوفيات.

وأضاف تورك أنه نظرا للمناخ السائد والإفلات من العقاب، ينبغى أن يشمل ذلك محققين دوليين، مبينا أنه "يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنسانى الدولى"، مؤكدا أن "القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم ممن هم عاجزون عن القتال غير قادرين على الانخراط فى القتال يعد جريمة حرب".

وبيَّن المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه لكى تجرى الأمم المتحدة تحقيقا، يتعين على إحدى هيئاتها الرئيسية أن تأذن بذلك، مضيفا أعتقد أنه ليس من حق أحد أن يحكم مسبقا على النتائج أو من سيفعل ذلك.. أعتقد أنه يجب إجراء تحقيق، وأن تكون هناك مصداقية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة