الإعدام لإخوانى لقتله سائقا اعترض على هتافات ضد الجيش والشرطة بالإسماعيلية

الأحد، 16 يوليو 2017 12:58 م
الإعدام لإخوانى لقتله سائقا اعترض على هتافات ضد الجيش والشرطة بالإسماعيلية متهم - أرشيفية
الإسماعيلية – صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات التل الكبير بالإسماعيلية، اليوم، الأحد، برئاسة المستشار خالد عبد الرحمن سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد منيع وأحمد أمين بأمانة سر أحمد عطية، وأحمد عبد الفضيل، بالإعدام شنقا للمتهم "أسامة.ج.ع"، أحد أفراد جماعة الإخوان الإرهابية، فى القضية رقم 5713 لسنة 2013 جنايات التل الكبير، والمقيدة برقم 2543 لسنة 2013 حصر جنايات كلى الإسماعيلية، وذلك لقيامه بقتل سائق اعترض على ترديد مجموعة من الإخوان، هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وذلك فى مسيرة للجماعة الإرهابية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى بشوارع مدينة التل الكبير فى عام 2013.

 

وكان المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية بإشراف المستشار عمرو سامى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية، أحال المتهم إلى محكمة جنايات التل الكبير، وذلك لقيامه بقتل أيمن محمود فرج – سائق - عمدًا مع سبق الأصرار، باستخدام مطواة قرن غزال، وذلك لاعتراض المجنى عليه على توجيه عبارات السب ضد الحكومة والقوات المسلحة والشرطة، أثناء مسيرة لجماعة الإخوان مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك فى 31 يوليو من عام 2013، حيث اعترض المجنى عليه على هذه الهتافات لدى وصول المسيرة إلى موقف مدينة التل الكبير، ونشبت مشادة بينه وبين المتهم قام على أثرها المتهم بإخراج مطواة من بين طيات ملابسه، ووجه عدة طعنات إلى المجنى عليه استقرت أحداها فى صدره، مما أدى إلى وفاته.

 

كما وجهت النيابة العامة للمتهم، تهمة الانضمام على جماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الإخوان، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، مستخدمين نهج الإرهاب وسيلة لتحقيق هذا الغرض، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على الأفراد والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 

وكانت المحكمة فى الجلسة السابقة أحالت أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة اليوم الأحد 16 يوليو للنطق بالحكم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة