لجوء فنانة مثل صفاء مغربى، لشائعة سخيفة قلبت الوسط الفنى بمختلف أجياله، فجيل الفنانين الكبار انشغل بالخبر، لأنها فنانة شابة لم تكمل عقدها الرابع، وعملت مع بعضم فى أدوار ثانوية، فحزنوا عليها من باب التعاطف والإنسانية والحزن الواجب على فنانة عملت معهم تتوفى وهى فى ريعان الشباب، أما جيل الفنانين الشباب فحزن عليها بشدة وبعضهم لجأ للصراخ والبكاء الهيسترى من هول الصدمة، نظرا لطبيعة الصداقة التى تجمع الفنانة الشابة بعدد كبير من فنانات جيلها، من خلال سهرات الكافيه المعتادة بمنطقة المهندسين.
اختلاق مغربى لهذه الشائعة، أمر من الممكن أن يحدث لفنانة بدأت حياتها الفنية فى مسلسل كل من شارك فيه أصبحوا نجوما يقدمون أعمالا يتولوا بطولاتها، وهى لاتزال تبحث عن دور ثانوى فى عمل ما، لكن مالم يمكن تقبله هو مشاركة مخرج قدير بحجم زوجها يوسف شرف الدين فى هذه اللعبة الرخيصة، التى أزعجت كل العاملين بالحقل الفنى من فنانين ومنتجين ومخرجين، فبعد أن مهد المخرج القدير لهذه اللعبة من خلال نشر صور زوجته وهى على فراش "التمارض" عصر أمس الثلاثاء، من أجل توفير مادة درامية تسمح بتوالى الأحداث المثيرة فيما بعد، حيث علق على هذه الصور "بكلام يوجع القلب" قائلا"أدعولها قلبى يتقطع حزنا عليها"، من أجل جذب الانتباه، تأتى صفحة زوجته الفنانة الشابة بنشر خبر يفيد وفاتها، وأن من أكدت الخبر هى شقيقتها، ثم يقوم المخرج القدير بعدم الرد على هاتفه المحمول ثم يقوم بعدها بإغلاقه حتى يعتقد الجميع أن خبر الوفاة صحيحا، لدرجة أن نقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور ووكيل النقابة الفنان سامح الصريطى، حينما تم التحدث إليهما، كانا لايعرفان أى شىء عن الوفاة بعد إعلان الخبر بساعات طويلة، الأمر الذى جعلهما يسهران الليل، بحثا عن أحد يؤكد لهم الخبر أو ينفيه، حتى تقوم نقابة المهن التمثيلية والتى لاتنتمى إليها الفنانة الشابة، بالقيام بدورها تجاه فنانة تعمل بتصاريح منها، ثم تنتشر سريعا شائعة وفاة والدة الفنانة الشابة، فمن هول الصدمة وقعت هى الأخرى حزنا على ابنتها.
وبمجرد نشر هذين الخبرين الكاذبين تحولت صفحات الفيس بوك إلى نعى للفنانة الشابة، والمثير فى الأمر، وجعل هذه الشائعات السخيفة يصدقها الجميع، أن من أقبل على هذا مخرجين لهم باع طويل وعريق مثل المخرجان عمر عبد العزيز وعمرو عابدين، وكذلك الكاتبين وليد يوسف وأيمن سلامة، فمن هول الصدمة صارعوا بالإعراب عن حزنهم العميق، ومواساتهم لابنة الوسط الفنى، وزوجة صديقهم المخرج العريق، فضلا عن فنانات شابات كثيرات، تجمعهن بالفنانة الشابة علاقة صداقة وطيدة، الأمر الذى جعل مواقع كبرى هامة تقع فى فخ الشائعة السخيفة وتنقل خبر الوفاة.
كل ما سبق من الممكن تقبله لكن مالم يمكن تقبله على الإطلاق، هو خروج المخرج يوسف شرف الدين بتمثيلية أخرى، ليتوعد لكل من أختلق شائعة وفاة زوجته، بالمقاضاة، مستخفا بعقول كل من حوله، حيث أعتقد أن مسلسله الأول قد لاقى إعجاب مشاهديه ومتابعيه، دون أن يدرى أن هذا المسلسل قد فشل فشلا ذريعا مثله مثل آخر أعماله "ميراث الريح".
تفاصيل الشائعة على فيس بوك صورة
تفاصيل الشائعة على فيس بوك صورة
تفاصيل الشائعة على فيس بوك صورة
