تنفيذ مشروعات ضمن منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات بتكلفة 25 مليار جنيه

الثلاثاء، 07 مايو 2024 02:07 م
تنفيذ مشروعات ضمن منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات بتكلفة 25 مليار جنيه جانب من اللقاء
كتبت - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، جلسة مراجعة بعثة البنك الدولى لمنتصف المدة لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري"، التي عقدت بأحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.

ورحبت وزيرة البيئة بوزير التنمية المحلية والمحافظين، وممثلى الوزرات المعنية، مؤكدةً أن تلوث الهواء يعتبر أحد أهم التحديات التى تواجه مصر، مُضيفةً أن اليوم يعد يومًا مميزًا،حيث يشهد مرحلة التقييم النصفى للمشروع الذى بدأ فى عام 2020 بهدف التركيز من الناحية الاستراتيجية على كيفية خفض تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن فكرة المشروع ليست مجرد إنشاء بنية تحتية فحسب، بل يعد هذا المشروع أحد المشروعات المعقدة، نظرًا لوجود أطراف متعددة معنا اليوم وقعت على وثيقة هذا المشروع، كوزارة التنمية المحلية والمحافظات المستفيدة من هذا المشروع، وكذلك وزارة النقل والمتمثل فى الجزء الخاص بالنقل الكهربائى، ووزارة الصحة لإرتباط خفض التلوث بالتأثير بشكل إيجابى على صحة المواطنين، ووزارة التعاون الدولى شريك رئيسى مسئول عن متابعة مشروعات منظومة البنك الدولى فى مصر، وزارة التخطيط مختصة بالجزء الخاص بالبنية التحتية للمخلفات وكيفية إدارة منظومة المخلفات، بالإضافة إلى وزارة المالية مسئولة عن متابعة تشغيل المشروع والجزء الخاص بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد، إلى أنه كلما وسعنا قاعدة أصحاب المصلحة كلما أصبحت إدارة المشروع مهمة، مُقدمةً الشكر للقائمين على المشروع، نظرًا لان التنسيق الذى تم خلال المرحلة السابقة هو الذى وصلنا إلى أن كل مكون من مكونات المشروع يتحرك فى المسار الصحيح وفقًا للوائح والتعليمات الخاصة البنك الدولى.

وأكدت الوزيرة، أن المشروع يعد من المشروعات الهامة التى ربطت بين نوعية الهواء وتغير المناخ، مُشيرةً إلى فكرة ربط المشروع بالقطاع الخاص بدأت من حوالى 5 سنوات بهدف الاستفادة من الملف البيئى ومشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مختلفة، وهو ما تم بالفعل تنفيذه فى منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالتنسيق مع معالى وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين سواء فى عمليات الجمع والنقل والتدوير أو تشغيل المصانع أو المدافن، موضحةً أن الفكرة الجديدة فى هذا المشروع هو كيفية دخول القطاع الخاص فى المنظومة الخاصة بإدارة مجمع كامل للمخلفات بأشكالها المختلفة، بحيت يكون لدينا مدينة متكاملة لإدارة المخلفات تخدم المحافظات التى تولد أعلى نسبة مخلفات.

ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى الذى تنفذه الحكومة المصرية بالتعاون مع البنك الدولى يستهدف تحسين نوعية الهواء بتقليل تركيزات ملوثات الهواء الأكثر ضررًا بالصحة العامة والاقتصاد القومى، كالأتربة ذات الجسيمات متناهيه الصغر وغازات الاحتباس الحرارى، مثل " ثانى أكسيد الكربون والميثان وغيرها"، وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن المشروع يساهم فى الإدارة البيئية المثلى للتصدى لتلوث الهواء وتغير المناخ والحد من تأثير التغيرات المناخية السالبة الأمر الذى يعمل على تحسين جوده الحياة للمواطن المصرى وفقًا لرؤية مصر 2030 وبرنامج العمل الحكومى وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال اللواء هشام آمنة، إنه منذ توقيع اتفاقية قرض المشروع بتكلفة 200 مليون دولار بمكوناته الخمس مع البنك الدولى، نشهد اليوم ثمرة تعاون وزارتى التنمية المحلية والبيئة ومحافظات القاهرة الكبرى وأجهزة المجتمعات العمرانية الجديدة للموقف التنفيذى لأعمال البنية التحتية لمدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1228 فدانا بقيمة 13 مليون دولار والتى تقع ضمن المكون الثانى التى تقدر موازنته المالية ب 126 مليون دولار ممثلة فى (بنية تحتية، وإدارة مخلفات الرعاية الطبية، والتعزيز المؤسسى والدعم التنظيمى).

وأضاف وزير التنمية المحلية: وتتجلى أعمال البنية التحتية لمرفق إدارة المخلفات المتكاملة بمدينة العاشر من رمضان شاملة مرفق إدارة مخلفات الرعاية الصحية ومرفق إدارة مخلفات البناء والهدم والمخلفات الخطرة والدراسات المصاحبة وغيرها من المشروعات التى تخدم المنظومة فى محافظات القاهرة الكبرى من محطات وسيطة، وغلق وإعادة تأهيل مقلب المخلفات فى أبو زعبل، وكذا المساهمة فى التطوير البيئى للمنطقة الصناعية بالعكرشة لخفض الانبعاثات.

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى تعاون الوزارة مع وزارة البيئة فى المكون الثالث الخاص بخفض الانبعاثات لمركبات وسائل النقل العام بإجمالى تكلفة 40 مليون دولار وذلك لتحقيق الاصحاح البيئى من خلال نموذج لإدارة متكاملة ذكية لمنظومة النقل بالقاهرة الكبرى.

وأضاف اللواء هشام آمنة، أن وزارة التنمية المحلية قامت بعدد من المشروعات فى العديد من المحافظات والتى تهدف للحد من الانبعاثات وتحسين البيئة حيث قامت الوزارة بدعم منظومة النقل بعدد 110 أتوبيسا كهربائيا بمحافظتى القاهرة والإسكندرية، كما تم تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة ويتم تنفيذ عدد من المشروعات البيئية بنطاق جميع المحافظات، لافتًا إلى قيام الوزارة بالتنسيق مع وزارة البيئة فى تنفيذ البنية الأساسية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية وذلك بانشاء مصانع تدوير المخلفات ومدافن صحية أمنه ومحطات وسيطة وإغلاق المقالب العشوائية مما يعمل على منع تراكم المخلفات بشكل عشوائى واشتعالها وبالتالى خفض الانبعاثات الغازية، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع شركاء التنمية فى مشروع تحسين جودة المياه بمصرف كيتشنر والذى يتضمن مكون لادارة المخلفات الصلبة من خلال تنفيذ مشروعات اعادة تأهيل وإغلاق المقالب العشوائية وانشاء مصانع للتدوير ومحطات وسيطة.

وأكد وزير التنمية المحلية، أن برامج الإسراع بالتنمية فى المحافظات التى تتبناها وزارة التنمية المحلية تهدف ضمن ما تهدف إلى إيجاد خطة تتسم بالاستدامة فى قرى ومحافظات مصر من خلال التنسيق الكامل مع وزارات الدولة المعنية.

وقال اللواء هشام آمنة، إن الوزارة تعمل مع وزارة البيئة والمحافظات على إحداث تغيير حقيقى فى مستوى النظافة يشعر به المواطن وخاصةً فى ظل مشروعات البنية الأساسية بالمنظومة خلال السنوات الماضية والتى بلغت تكلفتها حوالى 25 مليار جنيه كاستثمارات للدولة المصرية بالإضافة إلى تمويل بعض شركاء التنمية لعدد من المشروعات المرتبطة بالمنظومة فى المحافظات ضمن برامج المنظومة المختلفة.

ومن جانبه أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، أهمية هذا المشروع فى اطار الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية فى ملف المخلفات البلدية الصلبة ومواجهة التغيرات المناخية.

وقدم اللواء خالد عبدالعال الشكر، إلى وزارتى البيئة والتنمية المحلية والبنك الدولى على الدعم والجهود المبذولة لتنفيذ هذا المشروع المهم،مشيرا إلى أن المحافظة قامت خلال الفترة الماضية بخطوات استباقية فى هذا الملف بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتنفيذ مراحل المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة حيث تم زراعة حوالى 500 ألف شجرة على أرض المحافظة بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء والتوسع فى الحدائق والمسطحات الخضراء بنسبة 20%؜.

وقال محافظ القاهرة، إن المحافظة بتعاون ودعم من وزارتى التنمية المحلية والإنتاج الحربى تقوم المحافظة بتنفيذ مشروع تحويل أتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء حيث تم تحويل حوالى 170 أتوبيسا للعمل بالغاز و80 أتوبيسا للعمل بالكهرباء خلال الفترة الماضية وتقوم المحافظة باستكمال باقى مراحل المشروع. 

وأضاف اللواء خالد عبدالعال، أن المحافظة فى أشد الاحتياج لهذا المشروع المهم مع البنك الدولى لتحسين نوعية الهواء فى القاهرة فى ظل التغيرات المناخية التى يشهدها العالم، مضيفًا أن المحافظة تنفيذ بدعم وتمويل من وزارة التنمية المحلية العديد من مشروعات البنية التحتية فى منظومة المخلفات الصلبة.

ومن جانبه قال اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، إن منظومة المخلفات البلدية الصلبة فى المحافظة شهدت دعمًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من وزارتى التنمية المحلية والبيئة لتنفيذ عدد كبير من مشروعات البنية الأساسية للمنظومة، لافتًا إلى أن هذا الملف من الملفات الهامة التى تحتاج إلى استمرار الدعم من الوزارات المعنية بالحكومة لتحقيق أفضل خدمة للمواطن، بالإضافة إلى تحسين مستوى النظافة بصورة تليق بالدولة المصرية.

وأشار محافظ الجيزة، فى ذلك الإطار، إلى النجاحات التى تم تنفيذها على أرض المحافظة نتاج ذلك التعاون مع شركاء التنمية وبدعم من الوزارات المعنية والتى وعلى رأسها مشروعات إعادة تدوير المخلفات الصلبة كمشروع المدفن الصحى بشبرامنت ومشروع معالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلها إلى طاقة بأبو رواش واللذان يعدا منظومتين متكاملتين للتخلص الأمن من المخلفات وتعظيم الإستفادة منها، إلى جانب تشديد الرقابة على الأنشطة الصناعية وتطبيق قرارات أجهزة الدول الخاصة بحظر الأنشطة المخالفة للإشتراطات البيئية مثل مكامير الفحم ومصانع الطوب العشوائية.

كما أكد المحافظ، على تطلعه للتوسع فى تنفيذ المشروعات المماثلة لتحقيق رؤية الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة 2030 ورفع مستوى جودة الحياة لمايزيد عن 10 ملايين مواطن من أهالى وقاطنى المحافظة.

ومن جانبه قدم اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية خالص شكره وتقديره إلى وزارتى التنمية المحلية والبيئة على كل الدعم الذى يتم تقديمه للمحافظة فى ملف المخلفات البلدية الصلبة، مشيدًا بجهود فريق البنك الدولى وفريق العمل المتميز من المحافظة لتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى.

وأشار محافظ القليوبية إلى جهود المحافظة فى تنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بمنظومة المخلفات البلدية ورفع التراكمات التاريخية واقامة محطات وسيطة والمدافن الصحية الآمنة، مشيرا إلى اهمية الاسراع فى تنفيذ المشروعات المستهدفة ضمن هذا المشروع الهام على أرض المحافظة وكذا الدعم المؤسسي.

وأكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على أهمية تنفيذ هذا المشروع بالنسبة للدولة المصرية، والذى يقوم على خدمة محافظات القاهرة الكبرى، مشيرا أن الإجتماع يهدف إلى مراجعة كافه مكونات المشروع سواء المتعلقة ببعض المشروعات، وإنهاء بعض التقارير الفنية، والبدء فى أنشطة جديدة.

وأضاف دكتور على أبو سنة أن مشروع مجمع العاشر من رمضان يعد أحد أبرز مكونات المشروع، والذى ينتهى بنهاية هذا العام حيث يعد أكبر مجمع للمخلفات فى الشرق الاوسط، وذلك بالتعاون مع وزاره التنمية المحلية والمحافظات المعنية، متوجها بالشكر للبنك الدولى على مساهمته فى هذا المشروع الهام والذى ينفذ لأول مرة على مستوى العالم حيث يجمع بين تلوث الهواء وإدارة المخلفات، مشيرا أن هناك تطلع لـ7 دول على مستوى العالم للبناء على التجربه المصرية، لافتا إلى النجاح فى الوصول إلى معدلات تنفيذ عالية فى هذا المشروع.

كما أكد السيد ستيفان غيمبرت، المدير القطرى للبنك الدولى لمصر، على أهمية المشروع والذى ينفذ فى محافظات القاهرة الكبرى، ويستهدف تحسين جودة الهواء، معربا عن تقديره لجهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى العمل على إنجاح هذا المشروع بالتعاون مع مختلف الشركاء، موضحا أن المشروع يعد نموذج جيد للشراكة مع مصر، ونسعى لتكراره فى العديد من الدول الأخرى، ويعد تنفيذا للتوصية الخاصة بإنتاج الميثان فى مؤتمر المناخ الحالى COP28 وذلك من خلال مكون إدارة المخلفات وإنتاج الميثان فى مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يساهم فى تحقيق مصر لاهدافها من خطة مساهماتها الوطنية، متمنيا مزيد من النجاح للمشروع لتحقيق أهدافه.

وقدم الدكتور محمد حسن المنسق الوطنى للمشروع عرضًا تقديميًا أوضح خلاله مكونات المشروع، حيث يتكون من 6 مكونات يشمل المكون الأول تعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء من خلال الحد من تلوث الهواء وغازات الاحتباس الحرارى وتعزيز القدرة على التكيف مع تلوث الهواء،ويقوم المكون الثانى بدعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة فى القاهرة الكبرى فى النطاق الجغرافى للمشروع، من خلال تطوير وتحديث البنية التحتية، وتحسين إدارة مخلفات الرعاية الصحية، وتنفيذ أفضل الممارسات فى الوظائف الخضراء والاقتصاد الدائرى،ويتولى المكون الثالث خفض انبعاثات وسائل النقل العام، حيث يدعم هذا المكون الأنشطة التى تهدف إلى تقليل انبعاثات وسائل النقل العام، من خلال تقديم أسطول الحافلات الكهربائية منخفضة الانبعاثات، والبنية التحتية ذات الصلة، وتدريب مشغلى الحافلات على تكنولوجيا الحافلات الكهربائية.

وتضمن المكون الرابع تغيير السلوك ورفع الوعى والتواصل، حيث يدعم تعزيز قدرات أصحاب المصلحة الرئيسيين، الذين يؤثرون أو يتأثرون بأنشطة المشروع، ويتبنى ويطرح نهج التسويق الاجتماعى السلوكى بهدف تعزيز التغيير السلوكي. كما يدعم هذا المكون مكونات المشروع الأخرى فى خطط الاتصال وتنفيذ الأنشطة مع التركيز على حملات التوعية العامة، ويقوم المكون الخامس بإدارة المشروع ومراقبته وتقييمه،حيث يدعم وظائف إدارة المشروع، بما فى ذلك الإدارة المالية، والرصد والتقييم، وإعداد التقارير الفنية وعمليات التدقيق، وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، وأنشطة الدمج الاجتماعى ورفع الوعى المجتمعى، موضحًا أن المكون السادس يهدف إلى تحسين المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، حيث يدعم تنفيذ السياسة الوطنية المصرية والتوجيه القانونى بشأن المخلفات الإلكترونية والحلول والنماذج التجريبية وإدارتها وإعادة تدويرها. وكذلك تعزيز البيئة المواتية للإدارة السليمة لمخلفات الرعاية الصحية، وتجربة حلول مبتكرة، ومساعدة الحكومة المصرية فى تطبيقها وتوقيع اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق.

ويعد مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى أحد المشروعات التى أطلقتها الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة البيئة، طبقا للقرار الجمهورى 111 لسنة 2021، بتمويل من البنك الدولى، بقرض بقيمة 200 مليون دولار، حيث تبلغ مدة تنفيذه ست سنوات. بهدف الحد من انبعاث ملوثات الهواء" بعدد من القطاعات الأكثر تأثيرا بالقاهرة الكبرى، بما يساهم فى الإدارة المثلى للتصدى لتغير المناخ.

جاء ذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والمدير الوطنى لمشروع البنك الدولى، والسيد ستيفان غيمبرت، المدير القطرى للبنك الدولى لمصر، والدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندسة داليا لطيف مدير الفريق الفنى للبنك الدولى المشرف على تنفيذ المشروع والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسى، واللواء رزق على مصطفى رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، اللواء إيهاب الشرشابى رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة وممثلى وزارات كلًا من التخطيط، التعاون الدولى، النقل، وهيئة المجتمعات العمرانية، ولفيف من قيادات وزارة البيئة وعدد من الوزرات والهيئات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة