ونحو 370 مليون شخص يدلون بأصواتهم..

استطلاع: توقعات بتقدم اليمين المتطرف فى الانتخابات الأوروبية

الثلاثاء، 07 مايو 2024 10:47 ص
استطلاع: توقعات بتقدم اليمين المتطرف فى الانتخابات الأوروبية رئيسة المفوضية الأوروبية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يستعد البرلمان الأوروبى لإجراء الإنتخابات فى الفترة بين 8 إلى 9 يونيو المقبل، وتظهر استطلاعات الرأى أن الأحزاب اليمينية المتطرفة تحقق تقدما.

ووفقاً للاستطلاع  الذي أجرته يورونيوز في نهاية أبريل، يبدو أن حزب إخوة إيطاليا اليميني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني سيفوز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي.

كما توقع الاستطلاع أن يأتي الحزب الديمقراطي من يسار الوسط في المرتبة الثانية، تليه حركة خمس نجوم الشعوبية، ومع ذلك، فإن الدعم لهذين الحزبين آخذ في الارتفاع، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.

وتوقع استطلاعات الرأي أن يعزز اليمين المتطرف موقعه في البرلمان الأوروبي بنتيجة الانتخابات، ما سيمنحه تأثيرًا أكبر فى رسم السياسات القارية، رغم أن الكفة الراجحة ستبقى بيد القوى التقليدية، ودعي نحو 370 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم في الدول الـ27 للاتحاد في الانتخابات منه، لاختيار 720 نائبًا في البرلمان الأوروبي.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أحزاب اليمين المتطرف ستشهد تقدما مع بقاء القوى التقليدية فى البرلمان الأوروبى، وهى حزب الشعب الأوروبى الذى يمثل يمين الوسط، والاشتراكيون والديمقراطيون، الذى يمثل اليسار، ومجموعة تجديد أوروبا الوسطية .

وقالت رئيسة مؤسسة روبير شومان باسكال جوانين: ستحرز قوى اليمين الراديكالية والشعبوية وبعضها متطرف ، تقدمًا لكن لن تكون موجة عارمة، حيث تنقسم هذه القوى في البرلمان إلى مجموعتين هما مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، ومجموعة الهوية والديمقراطية التي تضم التجمع الوطني الفرنسي وحزب البديل من أجل ألمانيا.

واستبعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين المرشحة لولاية ثانية في منصبها والمنتمية إلى حزب الشعب الأوروبي اليميني وهو الكتلة الرئيسية في البرلمان، التعاون مع مجموعة الهوية والديمقراطية المتهمة بأنها حليفة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

لكنّها تركت المجال مفتوحًا أمام إقامة تحالفات مع مجموعة ، المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، بقيادة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والتي تضم أحزابًا يمينية متطرفة مثل حزب فوكس الإسباني وحزب الاسترداد الذي يتزعمه الفرنسى إريك زمور.

وقالت المسؤولة الألمانية فى نهاية أبريل: إن ذلك، سيعتمد على تركيبة البرلمان ومن سيكون في أي مجموعة، ما أثار سخطًا فى صفوف الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الخضر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة