خرجت احتجاجات جديدة في إسبانيا، ضد الإبادة الجماعية في غزة، حيث احتج مئات العمال الزراعيين، وهم أحد أكثر قطاعات الطبقة العاملة الإسبانية، ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة، وانطلقت المسيرة من حقول كامبوهيرموسو وقطعت مسافة ثمانية كيلومترات إلى سان إيسيدرو، حسبما قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين طالبوا الحكومتين في إسرائيل والولايات المتحدة بالوقف الفوري للأعمال الإرهابية التي تقومان بها ضد الشعب الفلسطيني والتي تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 35 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال.
وكانت هناك مطالب عديدة من جانب الطبقة العاملة لاتخاذ إجراءات لوقف الإبادة الجماعية في جميع أنحاء أوروبا ، حيث في بلجيكا، دعت نقابات المطارات العمال إلى عدم العبث بشحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي برشلونة، أعلن 1200 عامل في الموانئ أنهم سيرفضون خدمة السفن التي تحمل مواد لتزويد المجهود الحربي لحكومة نتنياهو، كما هو الحال في فيرول، ندد عمال شركة نافانتيا العامة لبناء السفن بإرسال السفن الحربية الإسبانية وطالبوا بإعادتها فورًا، وكذلك إنهاء جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل.
وفي احتجاجات عيد العمال في أكثر من 70 مدينة في جميع أنحاء إسبانيا، أعرب العديد من البيروقراطيين في CCOO وUGT عن التعاطف الشعبى مع الفلسطينيين، داعين إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية، ومع ذلك، ليس لديهم أي نية لتعبئة الطبقة العاملة في حركة إضرابات واحتجاجات ضد حكومة حزب العمال الاشتراكي-سومار ودعمها لإسرائيل.
