أكد الدكتور عصام ملكاوي استاذ الدراسات السياسة والاستراتيجية، أن ما حدث من حادثة وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته كان خارج عملية التفكير المستقبلي لما بعد إبراهيم رئيسي لأنها وفاة وحصلت، موضحا أن ما يحدث الان عملية اختبار للنظام الحاكم في الجمهورية الايرانية الاسلامية وبالتالي في عين رقابية.
وأشار عصام ملكاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، إلى أن مجلس صيانة الدستور أحد المؤسسات المهمة التي تحاول أن تضبط السيرة الذاتية للمرشح على منصب الرئيس، موضحا أن منصب الرئيس الايراني هو منصب سياسي رفيع المستوى وله صلاحيات ولكن يرتبط ارتباط وثيق بسياسة المرشد الأعلى للثورة الايرانية.
واستكمل: "أصبح هناك فجوة ما بين اية الله خامنئي والرئيس القادم وهناك شخصيات كانت مقربة لآية الله خامئني ممكن تكون اقرب لتولي المنصب، وهناك من يقول أن هناك انقسام في المجتمع الايراني نتيجة المواقف المتشددة لإبراهيم رئيسي في الحكم وحدثت مظاهرات السنوات الماضية واستطاع ان يخمدها".
وتابع: :العرافين بالشأن الايراني يعرفون أيضا أن منصب وزير الخارجية في ايران يتساوى مع منصب رئيس الجمهورية وهو الأقدر على التحرك والزيارات واللى بيحصلوا على منصب وزير الخارجية بيكونوا على قدر عالي من الفهم للمشهد الخارجي مع التمسك بمشروع الثورة الايرانية".
