"تعرض للضرر على يد زوجى بسبب غيرته الجنونية وعصبيته، فطالبته بتطليقى فرفض وتركنى معلقة، وشهر بسمعتى، وسرق مصوغاتى ومنقولاتى وحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ". كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء بحثها عن الطلاق خلعا من زوجها، وذلك بعد 5 أشهر من زواجهما، وادعت خشيتها على نفسها واستحالة العشرة بينهما.
ورد الزوج بطلب لإلزام زوجته بسداد مبلغ 850 ألف جنيه كمقدم صداق، وادعى أن الإساءة من جانب زوجته وعائلتها، وأنه سلك كافة الطرق الودية لحل الخلافات ولكنها تعنتت، وتسببت له بالضرر المادى والمعنوي.
وذكرت الزوجة من جانبها فى دعوى الخلع المقامة أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "حاولت توسيط الأقارب للحصول على الطلاق ولكنه رفض، وتعنت وابتزنى واستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، لأعيش فى عذاب بعد ملاحقته لى بالبلاغات، بخلاف سبه لى على مواقع التواصل الاجتماعى ونشره تهم كيدية ضدى، وطالب بالزامى برد مقدم صداق بعد تزويره مستندات لإثبات حصولى على 850 ألف جنيه بالغش والتدليس، رغم سداده مبلغ 10 آلاف جنيه فقط لا غير ".
وقدمت الزوجة للمحكمة مستندات تفيد بتزوير زوجها لإلحاق الأذى والضرر بها، وملاحقته لها بدعوى حبس بمحكمة الجنح بعد أن نشبت بينهما الخلافات الزوجية.
وقدم الزوج طلب طاعة ضد زوجته، وأثبت امتناعها عن العودة لمسكن الزوجية، ليؤكد الزوج:" زوجتى دمرت حياتى، وتركتنى ملاحق بالدعاوى وطالبت بحبسى بحجة تخلفى عن سداد مصروفات متابعة الحمل الخاصة بها، وعاملتنى بشكل سيئ رغم أننى كنت ألبى طلباتها وأمنحها ما تريده من مبالغ مالية، إلا أنها هجرتنى وطلبت الطلاق خلعا ورفضت رد حقوقي".
