أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، اتصالاً هاتفياً مع وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس، بحث خلاله جهود وقف العدوان الإسرائيلى على غزة ومواجهة الكارثة الإنسانية التى يفاقمها.
وثمّن الصفدي، قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً، مؤكدا أن لا سلام ولا أمن حقيقيين من دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
كما ثمن الصفدى موقف إسبانيا الواضح فى الدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة.
وحذّر الصفدى ونظيره الإسبانى من استمرار تدهور الوضع الإنسانى فى غزة نتيجة استمرار إسرائيل فى منع إدخال المساعدات ومنع المنظمات الأممية والإغاثية من تقديم المساعدة للشعب الفلسطينى فى غزة بشكل يلبى الحد الأدنى من احتياجاته، ولمواجهة المجاعة التى تفرضها إسرائيل.
وشدد الصفدى على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية فى غزة، وجدد إدانة استهداف إسرائيل موظفى الإغاثة والأمم المتحدة، بما فى ذلك الأنروا، وموظفى المطبخ المركزى العالمى (WCK)، مشيراً إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى من العاملين فى تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية وصل 196.
وقال الصفدى - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - إن قتل إسرائيل سبعة من موظفى منظمة المطبخ المركزى العالمي؛ هى جريمة حرب جديدة من جرائم الحرب، التى ارتكبتها إسرائيل فى غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة