أحد الزعف بالقليوبية.. عم صليب بيدفر زعف النخيل أمام مطرانية شبرا الخيمة.. فيديو

السبت، 27 أبريل 2024 06:59 م
أحد الزعف بالقليوبية.. عم صليب بيدفر زعف النخيل أمام مطرانية شبرا الخيمة.. فيديو عم "صليب"
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من بدء الاحتفالات بمناسبة أحد الزعف أمام كنائس القليوبية، ورصدت كاميرا "اليوم السابع"، أجواء احتفال الأقباط بأحد الزعف أو أحد "الشعانين"، كما يطلق علية بالكنيسة المصرية، وإقبال الأقباط على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة.

أحد الزعف هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس منتصرا واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار كل كنيسة من كنائس الإسكندرية.



ويقول صليب لوقا، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم هواية تضفير الزعف منذ الصغر فى عمر، من عائلته التى اشتهرت بتضفير زعف النخيل للمشاركة فى تلك المناسبة، مشيرا إلى إنه تعلم التضفير لأغصان النخيل وفى كل عام كان يتعلم شكل جديد من أشكال الزعف، حيث لدية أشكال من التاج بأحجام مختلفة، والصليب والجمل وهو شكل جديد ابتكره من زعف النخيل

وأوضح، أنه يستخدم الجزء الأخضر من الزعف لأنة سهل التشكيل، ويقوم بلفه بالبرسيم حتى يصبح لين وسهل التشكيل.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بأحد الشعانين الذى يسبق مباشرة بدء إسبوع الألام ، فهو بداية أسبوع الآلام، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.

وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة