ورهان هشام ماجد على الأكوان الموازية..

ذكى مكاوى يكتب.. "فاصل من اللحظات اللذيذة" اسم على مسمى

الجمعة، 26 أبريل 2024 10:00 م
ذكى مكاوى يكتب.. "فاصل من اللحظات اللذيذة" اسم على مسمى فاصل من اللحظات اللذيذة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دوماً ما احتل الفنان هشام ماجد مكانة كبيرة ومميزة لدى قطاع كبير من الجمهور سواء بتميزه فى عالم الكتابة أو التمثيل منذ ظهوره مع الثنائى أحمد فهمى وشيكو ليقدموا مجموعة من الأفلام الناجحة والمختلفة بروح مميزة من الكوميديا، استطاعت تحقيق نجاح كبير على مستوى الإيرادات وثناء الجمهور عليهم بأفلام مثل ورقة شفرة، الحرب العالمية الثالثة، قبل انفصال الثلاثى وتحقيق هشام ماجد نجاحاً كبيراً بأعمال ما بين السينما والدراما.

وبالتزامن مع عيد ميلاد الفنان هشام ماجد فى الـ26 من أبريل يعيش حالة كبيرة من النجاح مع أحدث أفلامه فى السينما والممثل فى فاصل من اللحظات اللذيذة، والذى استطاع تحقيق نجاح كبير بإيرادات تخطت حاجز الـ40 مليون جنيه ولا زالت فى طريقها للزيادة مع نجاح الفيلم وحالة الإقبال عليه، وهو ما يجعلنا نتعرض خلال السطور التالية لعدد من العوامل التي ساهمت بذلك.

 

أولا.. رهان هشام ماجد على الأكوان الموازية

رهان هشام ماجد خلال الفيلم على فكرة جديدة كعادته خلال أعماله التى تتسم بالفانتزيا، وذلك عن طريق الوصول إلى كون موازى فيه أشخاص شبيهون لكل الأشخاص الذين يعيشون في عالمه على الأرض، إلا أنهم يتسمون بحياة أخرى هادئة تماماً وعدوهم الأول فيها هو الانفعال الزائد والعصبية التي تحتاج لتدخل قوات خاصة من أجل السيطرة عليها إن لزم الأمر عكس الحياة على الأرض تماماً، والتي تتسم بكثرة الانفعالات خاصة مع الزوجين هشام ماجد وهنا الزاهد اللذان بدآ الفيلم بتقديم وجبة كوميدية دسمة للغاية عبر مفاجأة جمهوره بقالب مختلف تماماً من حيث الشكل أو الدويتو المميز بينهما من حيث الإفيهات القائمة على خلافات دائمة بينهما.

 

ثانياً.. مفاجأة الجمهور من الخلافات الزوجية لعيشة الـ la la land

ما إن بدأ الفيلم وسلط الضوء على الخلافات الأسرة التي دوماً ما تصل للذروة بسبب العنف والخلافات الدائمة التي تهدم أي بيت يجد هشام ماجد نفسه أمام شخص آخر يشبهه تماماً إلا أن معيشته هادئة للغاية مع زوجته ويعيش في شكل أشبه بالجنة، ليصبح ذلك حلما له، حتى صار يشاهد أشباهه وهم أشبه بأبطال فيلم la la land.


 

ثالثاً.. مشاهد لا تخلو من الإفيه

استطاع القائمون على الفيلم طوال مدة عرضه منح المشاهد وجبة كوميدية دسمة للغاية مع إفيهات لا تنتهى طوال الوقت، سواء أثناء الخلافات بين هشام ماجد وهنا الزاهد أو حتى حينما يأتي الثنائى إلى الكرة الأرضية ويجدون حياة مخالفة تماماً لما يعيشوها بكوكبهم الهادئ، إلى جانب الفنان محمد ثروت الذى أخرج كل ما في جعبته من كوميديا خلال الفيلم عبر إفيهات استطاع توظيفها بعناية بدون استسهال أو مبالغة حتى باتت مشاهده مرتبطة بإضحاك الجمهور من القلب.

 

رابعاً.. فانتازيا غير مصطنعة

استطاع هشام ماجد وفريق عمل الفيلم توظيف الفانتزيا الدائرة حولها فكرة الفيلم ببراعة، واستخدموا الفكرة لخدمة الأحداث، فلم يقعوا فى فخ اللجوء إليها لغرض تواجدها فقط، وإنما اكتفوا بفكرة دار حولها الحدث الرئيسى بين الزوجين هشام ماجد وهنا الزاهد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة