كتاب يتحدثون عن تجربة "الإقامة الأدبية" في ملتقى القاهرة

الأربعاء، 24 أبريل 2024 05:00 م
كتاب يتحدثون عن تجربة "الإقامة الأدبية" في ملتقى القاهرة ملتقى القاهرة الأدبي
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي، السادس والتي تقام بقبة الغوري بأمسية أدارها الناشر محمد البعلي متناولة تجربة الإقامة الأدبية في مصر، متخذة بيت التلمساني لمؤسسته الكاتبة والأكاديمية المصرية الدكتورة مي التلمساني، نموذجا لتلك التجربة، وهو البيت الذي يتميز بطابعه الريفي ويقع على بُعد ساعة من القاهرة.

وقال الشاعر أحمد عايد، أن المشكلة التي تواجه أكثر الكتاب هي أن تكون الكتابة مصدر دخل للمبدع، فتصبح  الإقامة الأدبية فرصة لذهاب المبدع للكتابة في عزلة تامة خاصة إذا كان له عمل آخر غير الكتابة.

وأشار عايد بأن مشروعه الأدبي القادم ديوان شعري، بدأ كتابة قصائده بالفعل أثناء فترة الإقامة ببيت التلمساني.
بينما قالت الكاتبة والناقدة آية طنطاوي، أن الإقامة في بيت التلمساني هي فرصة رائعة بعيدا عن الفعاليات والنقاشات والندوات في معرض القاهرة للكتاب، للهدوء والتفكير في مشروعات الكتابة المؤجلة.

وأضافت طنطاوي: "كنت بالفعل قد بدأت  في كتابة رواية جديدة، وجاءت تلك الإقامة كفرصة هامة للتعارف بين المبدعين الشباب والتحدث في مشروعات الكتابة والقراءة". كما تحدثت طنطاوي عن مشروعها الأدبي القادم، وهو رواية من وحي أسطورة إيزيس وأوزوريس لكن بشكل واقعي في حياتنا الآن داخل حي شعبي.

أما الكاتب المسرحي محمد كسبر، فقال عن "بيت التلمساني" أن تجربته الأولى كانت في واحة سيوة، كمنعزل ومعسكر للكتابة، وكانت فكرة جيدة جدا  للتحدث مع بقية المجموعة لمشاهدة الأفلام والتحدث عن مشاريع الكتابة المختلفة.

أما عن مشروعه الأدبي بعد قضائه فترة الإقامة فهو عبارة مسرحية مستوحاه من أسطورة تاريخية، يقوم فيها بكسر التابوهات التقليدية في المسرحيات.
وقالت الكاتبة الشابة مريم  وليد إنها كانت فرصة جيدة للبدء في مشروع جديد بعد روايتها الأولى، والتخطيط بشكل هادئ للكتابة، والمكان متوفر به كتب كثيرة ساعدتها على الاستعاضة بها عن الانشغال بالانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأضافت أن مشروعها القادم بعد فترة الإقامة، فهي نوفيلا جديدة، تتحدث عن الوحدة وآثارها من خلال ثلاثة أبطال.

بينما قال الكاتب يوحنا وليم: كنت أعمل على مشروع أدبي قبل المنحة، ومع ضغوطات العمل فكانت فرصة كبيرة بعد الموافقة على المنحة للإقامة ببيت التلمساني، للعزلة واستكمال الكتابة، كما أن المناقشات مع الدكتورة مي التلمساني والدكتورة شيرين أبو النجا فرصة جيدة للتعرف على نصوصنا الأدبية. كما أن وجود دار نشر كصفصافة ترعى المنحة، هي فرصة جيدة للنشر فقد كانت تشجيعا جيدا للكتابة، وأكد أنه يقوم بكتابة رواية جديدة عن شخص يواجه مشاكله، وأضاف: "أفادتني المنحة في كتابة فصل في الرواية ومواجهة بطل الرواية لصراعاته الشخصية النابعة عن وحدته".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة