وزارة التعليم: الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية تسير مع نظام التعليم الجديد واللغة المطبقة الإنجليزية والطالب يحصل على شهادة مصرية.. وتؤكد: مواصلة التلاميذ التعلم بنفس المسار حتى الصف الثالث الثانوي

الخميس، 18 أبريل 2024 11:00 م
وزارة التعليم: الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية تسير مع نظام التعليم الجديد واللغة المطبقة الإنجليزية والطالب يحصل على شهادة مصرية.. وتؤكد: مواصلة التلاميذ التعلم بنفس المسار حتى الصف الثالث الثانوي المدارس المصرية اليابانية - أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن  لغة التدريس فى المدارس المصرية اليابانية هى اللغة الإنجليزية والمنهج المستخدم فى هذه المدارس هو المنهج الدراسي المصري 2.0 بالإضافة الى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية وما يلزم من أعباء لتطبيق هذه الأنشطة، موضحة أن الدراسة بهذه المدارس تسير مع نظام التعليم الجديد المطبق منذ 2018.

وشددت وزارة التربية والتعليم على أن الطالب يحصل من المدارس المصرية اليابانية على شهادة مصرية، مثل زملائه في المدارس الرسمية للغات، مشيرة إلى أن الطالب يواصل التعلم بنفس المسار بالمدارس المصرية اليابانية حتى وصوله إلى الصف الثالث الثانوى وحصوله على شهادة الثانوية العامة، مضيفة أن مسار الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية يركز على بناء الشخصية المصرية وهو المستهدف الأكبر من التجربة، مشددة على أن المدارس المصرية اليابانية حققت طفرة كبيرة في شخصية وسلوكيات التلاميذ الملتحقين بها.

وأشارت إلى أن التعلم يتبنى التحول من التأكيد على المعرفة إلى التأكيد على المهارات، والتحول من المنهج الواسع إلى المنهج العميق، والتحول من التعليم التلقيني إلى التعلم القائم على نشاط التلميذ، ومن المواد الدراسية المنفصلة إلى المحاور متعددة التخصصات، والتحول من التعلم النظري إلى التعلم الممتع المرتبط بحياة التلميذ، والتغيير من المواد التعليمية الورقية فقط إلى المواد التعليمية الورقية والرقمية معًا.

أنشطة "التوكاتسو اليابانية"
 

وذكرت الوزارة، أنه تتميز المدارس المصرية اليابانية بشمول النظام التعليمي لأنشطة "التوكاتسو اليابانية" التي تهدف لبناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة بالمدرسة، والذي ساهم في إكساب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية مثل: تحمل المسؤولية، النظافة، النظام، الالتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها من الأنشطة الحميدة التي تساهم في بناء جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة وإقبالًا على كل ما هو جميل. ومن خلال الأنشطة يتم إتاحة ممارسة العمل الجماعي للمتعلم، وتنفيذ المهام في إطار الفريق، والتعاون؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وتعميق الولاء والانتماء للمدرسة والبيئة والوطن والعالم والكون بأثره.

وأكدت على أنه تتيح هذه الأنشطة الفرصة للتلاميذ المشاركة في وضع نظام الفصل وإداراته، وتصميم الأنشطة وتحديد الأدوار لتنفيذها للمساعدة في الارتقاء بأدائهم وشخصياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، فضلاً عن مساعدتهم في التحصيل المعرفي، كما تم تخصيص أنشطة لتعليم التلاميذ غسل الأيدي وتنظيف الفصل والمدرسة، وكيفية غسل الأسنان بطريقة صحيحة، والنظافة الشخصية، والتربية الغذائية، وحماية النفس والغير من المخاطر، وكيفية الاستفادة من المكتبة، كما يتم عقد اجتماع يديره التلاميذ في الصباح واجتماع آخر نهاية اليوم الدراسي بصفة يومية، بالإضافة إلى اجتماعات مجلس طلاب الفصل، حيث يقود الطلبة المناقشات بأنفسهم، ويضعون خطة العمل والقواعد من أجل تحقيق المزيد من الاستمتاع بالتعلم والمدرسة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة