على ضفاف النيل بمركز نجع حمادي شمال قنا سيجذب انتباهك قبة مقام مبني على طراز قديم بشكل المبني الأثري الذي يتواجد جواره، وهو قصر الأمير يوسف كمال، لتتبادل أطراف الحديث مع الآخرين عن تاريخ ذلك المقام وصاحبه، ولماذا جاور ذلك القصر على ضفة النيل، وعلاقة الأمير به، وكذلك زوار ذلك الضريح من مختلف الأماكن في المركز واحتفالاتهم به عن طريق خروج "التوب" محملا على جمل والسير في الشوارع.
ورغم عمره الذي يزيد عن 100 عاما، إلا أنه ما زال يحتفظ بمعالمه التاريخية والجدران المبنية من الطوب الأحمر بطريقة فنية وكذلك ارتفاعه الكبير عن باقي الأضرحة المعروفة في المحافظة، ويتكون الضريح من قبة صنعها عمال من أوروبا تابعين للأمير بعد التجديد ومئذنة وقاعة بسقف خشبي.
قال محمود حسن، من أهالي المدينة، إن الشيخ عمران الأنصاري يتواجد بقصر الأمير يوسف كمال ويقام له احتفال في كل عام يتوافد عليه الأهالي من مناطق عديدة داخل قنا وخارجها حيث تقام الموائد على مدار عدة أيام وله يوم ختامي أخير يخرج فيه التوب محملا على جمل ويجوب شوارع المدنية، ويتميز المقام بالطابع الأثري وطرازه الفاطمي.
وأوضح حسن، أن من القصص التي يتناقلها الأجيال عن صاحب ذلك المقام دارت بين الأمير يوسف كمال وأحد الأشخاص الذي أخبره أنه الشيخ عمران، حيث كان يعرف عن الأمير حبه للصيد وذهب في رحلة صيد وهاجمه حيوان مفترس وتصدى له ذلك وهذا ما جعله يدافع عن المقام ويأمر بترميمه.
المقام-من-الخارج-
المقام-من-الداخل-
حائط-بالمقام-من-الداخل-
دخول-المقام
زوار-المقام-ليلا
