كشف علاء عبد الغني لاعب المقاولون العرب والزمالك السابق، كواليس بداية رحلته مع الساحرة المستديرة، وقال علاء عبد الغني في تصريحات لـ "اليوم السابع":أنا من المنصورة، بدأت لعب كرة القدم من سن صغير وارتباطي بالكرة جاء من أهلي وأقاربي، في سن 13 سنة بدأ أقاربي يوجهوني للعب في نادي، لم يكن لدي انتماء لا أهلي ولا زمالك فقط كانت انتمائي لكرة القدم.
أضاف: التحقت بفريق شربين واستمريت معه حتى سن 16 سنة، أحد الأصدقاء نصحني بالتوجه إلى القاهرة، وكذلك دكتور علي شحاتة نجم المقاولون السابق، أنا من أسرة فقيرة جداً، وكان الأمر صعب جداً في السفر إلى القاهرة، "جيت القاهرة بجزمة مقطعة"، دخلت عيادة علي شحاتة وبالصدفة كان عنده محمد رضوان نجم المقاولون السابق، ومنحني الفرصة في ناشئين المقاولون.
واختتم: لم أكن أملك أي أموال ومدرب الفريق كان يعطيني 10 جنيهات عقب كل تمرين، بعدها المقاولون وافق على بقائي في استراحة الناشئين بالنادي ومن هنا بدأت التركيز.
بدأ علاء عبد الغني مسيرته مع ذئاب الجبل، ليلفت أنظار مسئولى القلعة البيضاء فى ميت عقبة، الذين لم يترددوا فى التعاقد معه، ومع الزمالك سطر عبد الغنى مجداً شخصياً، ورغم اعتزاله واتجاهه إلى مجال التدريب، استطاع علاء عبد الغنى فى فترة وجيزة أن يثبت أنه يسير بخطى ثابتة على طريق المدربين الكبار بعد النجاحات التى حققها سواء فى نادى الزمالك أو مع الجهاز الفنى السابق للمقاولون العرب الذي عاد بذئاب الجبل إلى المنافسات الأفريقية بعد غياب استمر لنحو 15 عاماً، قبل أن يبتعد عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة