هل يستحق كل "طبيب" لقب "دكتور"؟.. نقلا عن برلماني

الأحد، 24 مارس 2024 12:00 م
هل يستحق كل "طبيب" لقب "دكتور"؟.. نقلا عن برلماني لقب دكتور - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "هل يستحق كل طبيب لقب دكتور؟"، استعرض خلاله الفتاوى القضائية التي تؤكد أن ليس كل "طبيب" "دكتور"، وتشترط الحصول على الدرجة أولا، ومنع اللقب عن كل من "هب ودب"، بينما أخرون يرون أن أصل اللفظة جاء من الكلمة الإنجليزية، وأصبح عرف عالمى سائد، وبالتالي ليس من حق أحد أن يمنع الطبيب من لقب دكتور. 

وفى الحقيقة هناك جدل واسع في الأوساط الطبية والأكاديمية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن الإجابة على السؤال هل يستحق كل "طبيب" لقب "دكتور"؟ أو بمعنى أدق حول منح لقب "الدكتور" فقط لمن أكمل الدكتوراه في مجال اختصاصه حصرا، لطبيب الأسنان والصيدلاني والطبيب العام قبل الحصول على التخصص، فقد يرى العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى أن لقب "دكتور" أصبح يطلق على من "هب ودب"، في حين أنه درجة علمية لا يمكن نيلها إلا عبر شهادة الدكتوراه، وأن هناك خلط ما بين كلمة دكتور باللغة الإنجليزية التي تعني طبيب، وبين لقب دكتور أكاديمي. 

فيما يرى أخرون أن صفة دكتور هي استحقاق للطبيب والصيدلي، بغض النظر عن نيلهما لدرجة الدكتوراه في تخصصي الطب والصيدلة، على اعتبار أن مختلف المناهج والمصطلحات والتعاريف في العلوم الطبية والصحية تعتمد في جلها على اللغة الإنجليزية، فلماذا يستثنى من ذلك لقب الدكتور، الذي يعني الطبيب وفق تلك اللغة، ويستمر الجدل حول مدى أحقية كل من يماس مهنة "الطب" في لقب "دكتور"، ورغم المتعارف عليه بين العامة، أن كل من يمارس مهنة الطب فهو "دكتور"، لكن الوضع القانوني عكس ذلك، وهو ما أكدت عليه أحد الفتاوى القضائية الصادرة من مجلس الدولة. 

 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

"طبيب" ولا "دكتور" .. هل يستحق كل "طبيب" لقب "دكتور"؟.. الفتاوى القضائية تؤكد: ليس شرطا.. وتشترط الحصول على الدرجة أولا.. ومنع اللقب عن كل من "هب ودب".. وآخرون: جاء من الكلمة الإنجليزية وأصبح عرف عالمى سائد 

 

2

 
                                         برلمانى 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة