أكلات رمضانية فى الصعيد.. "أم بيومى" أجدع ست تاكل منها "فطير نشابى"

الأحد، 24 مارس 2024 12:00 ص
أكلات رمضانية فى الصعيد.. "أم بيومى" أجدع ست تاكل منها "فطير نشابى" أم بيومى تجهز النشابى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بيت ريفى بسيط تجلس سيدة عجوز أمام فرن بلدى مبنى بالطين لنحو 6 ساعات يومياً وتقاوم لهيب النار وأدخنة الحطب لتخبز فطائر "النشابى" التى يتناولها أهل الصعيد فى رمضان على الإفطار والسحور أيضاً، إنها قصة "أم بيومى" التى تخبز هذه الفطائر قبل 70 سنة مضت.

تحدثت أم بيومى لـ"اليوم السابع" عن قصة صناعتها لفطائر النشابى، وما هو "النشابى" ؟ ومتى بدأت فيه ؟ وكيفية تناوله فى رمضان سواء على الإفطار أو السحور ؟

تعيش أم بيومى التى تبلغ من العمر 78 سنة، فى بيت ريفى بسيط استأجرته قبل وفاة زوجها، بقرية غرب أسوان أقصى جنوب مصر، ورغم إقامتها وسط أبناء النوبة لأكثر من 30 سنة، إلا أنها لا زالت تحافظ على عاداتها وتقاليدها الصعيدية التى تختلف عن العادات والتقاليد النوبية، حتى فى الطعام والشراب.

تجلس أم بيومى أمام فرن بلدى مصنوعة من الطين على شكل قبة من الأعلى لها فتحة أمامية تدخل منها العجين سواء كان خبزاً أو فطير، وهناك فتحة أخرى لإدخال وقود الحطب وإشعال النار فيه، وتتحمل هذه السيدة العجوز مشقة لهيب النار وحرارة الوقود وأدخنة الخبيز الذى يكوى العين والوجه، وذلك فى سبيل صناعة الخبز والفطائر التى تبيعها للناس.

 

إعداد-النشابى
إعداد-النشابى

 

الأطفال-يأكلون-فطير-النشابى
الأطفال-يأكلون-فطير-النشابى

 

أم-بيومى
أم-بيومى

 

أم-بيومى-تجهز-النشابى
أم-بيومى-تجهز-النشابى

 

إيقاد-الفرن
إيقاد-الفرن

 

تجمع-السيدات-حول-الفرن-البلدى
تجمع-السيدات-حول-الفرن-البلدى

 

تكسير-الفطيرة_1
تكسير-الفطيرة_1

 

صحفى-اليوم-السابع-مع-السيدة-الأسوانية
صحفى-اليوم-السابع-مع-السيدة-الأسوانية

 

صحفى-اليوم-السابع-مع-أم-بيومى
صحفى-اليوم-السابع-مع-أم-بيومى

 

فرد-الفطيرة
فرد-الفطيرة

 

فطير-النشابى-بعد-إنهائه
فطير-النشابى-بعد-إنهائه

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة