عيد الأم.. أم الدكاترة "أبلة سامية" نموذج للتضحية والكفاح.. توفى زوجها بعد 7 سنوات زواج وترك لها 3 أطفال أصغرهم رضيعا 5 شهور.. رفضت الزواج لتربية أبنائها.. 2 منهما بكلية الطب والثالث بالثانوية العامة

الخميس، 21 مارس 2024 07:00 م
عيد الأم.. أم الدكاترة "أبلة سامية" نموذج للتضحية والكفاح.. توفى زوجها بعد 7 سنوات زواج وترك لها 3 أطفال أصغرهم رضيعا 5 شهور.. رفضت الزواج لتربية أبنائها.. 2 منهما بكلية الطب والثالث بالثانوية العامة السيدة " سامية عبد الحليم"
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم فى شهر مارس بيوم المرأة، وتحتفل مصر فى الشهر ذاته وتحديدا فى 16 منه بيوم المرأة المصرية، وبعدها بـ 5 أيام فقط يتم الاحتفال أيضا بعيد الأم فى 21، الاحتفالات الثلاث كانت من نصيب سيدة بمحافظة الشرقية، استطاعت أن تكون نموذجا ومثلا يحتذى فى التفاني والعطاء

فى قرية سعود  التابعة لمركز ومدينة الحسينية شمال محافظة الشرقية، عاشت السيدة " سامية عبد الحليم" التى تفرغت تماما لتربية أبنائها الثلاثة بعد وفاة زوجها وهى بعمر 30 عاما، لم تفكر فى الزواج من بعده وأصبحت متفرغة لابنائها وعملها مدرسة لغة إنجليزية بالأزهر الشريف.

" كل مجهود كنت أفعله مع أولادي بأدعو أن ابتغاء مرضاة الله وخالى من الرياء "  بهذه الكلمات تحدثت " سامية عبد الحليم  حسن" مدرسة لغة إنجليزية بالأزهر الشريف ل" اليوم السابع" وسردت قصتها قائلة: إنها تزوجت فى عام 2001 م، من شخص يدعى" سعيد عبد المنعم" من أبناء الحسينية و كان خلوق يتقي الله فى كافة أمور حياته،  ويعمل بالتربية والتعليم، ورزقهما الله بثلاثة أبناء " سارة" و" أحمد" و" محمد" وبعد 7 سنوات من الزواج تعرضت لابتلاء كبير من الله بوفاة زوجها إثر ظروف صحية تعرض لها ورحل فى ريعان شبابه،وبعدها وجدت نفسها أم لأطفال الكبرى كان عمرها وقت وفاة الأب 5 سنوات ونصف والثاني كان عمره 3 سنوات ونصف، والثالث كان رضيعا يبلغ من العمر 5 شهور.

واستطردت قائلة: مررت بظروف صعبة أولها فقدان الأب وتحمل مسئولية 3 أطفال بمفردى، لكن إيماني الكبير بربنا كان دايما يده معايا فى رحلتى فى تربية أولادى،وحرصت فى البداية على تحفيظهم القرآن الكريم ليكون حافظا لهم فى حياتهم وداعما لهم على التفوق، والحمد لله ختم أبنائي جميعا القران الكريم كاملا، وكان ربنا يضع فى طريقي دائما الناس التى تتقى الله،

وكنت دائما أقول لأولادي أن كتير بيذاكروا ويتعبوا لكن رعاية الله هى من تحفظكم وكنت دائما أصلي وأدعي أو قول ربنا يجعل لكم جنود خفية فى طريقكم، يا اولادى،  وربنا وضع فى طريقنا الناس التى تخاف الله، وبفضل الله رزقني فيهم ونجلتى الكبرى" سارة" تدرس بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق، و"أحمد" يدرس بالفرقة الثانية طب بشري جامعة قناة السويس ومحمد بالثانوية العامة، وكل ما أتمناه من الله أن يديم عليهم الستر ويجعلهم صالحين وبارين، وأتمنى من الله أن يرزقنى بعمرة أو حجة تريح قلبى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة