أكد الكاتب الصحفى محمد الجالى، مدير تحرير "اليوم السابع"، أن مشروع رأس الحكمة الذى تم الإعلان عنه مؤخرًا، هو شراكة مصرية-إماراتية، وليس بيعًا كما تروج الأبواق التابعة لجماعة الإخوان أو بعض النشطاء الذين يستهدفون تشكيك المصريين بشكل دائم فى أي مشروعات استثمارية كبري.
وأضاف "الجالى" خلال استضافته ببرنامج "هذا الصباح" الذي يبث على الهواء مباشرة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مشروع رأس الحكمة له عدة مميزات ستنعكس بالإيجاب على المواطن المصري مباشرة، حيث إن هناك 11 مليار دولار هى قيمة الوديعة الإماراتية فى البنك المركزى المصرى، سيتم استخدامها للاستثمار فى مشاريع رئيسية فى جميع أنحاء مصر لدعم النمو الاقتصادى.
وأشار مدير تحرير "اليوم السابع"، إلى أن 10 مليارات دولار من قيمة الصفقة تسلمتها مصر بالفعل ودخلت إلى البنك المركزي المصرى، كما أن المشروع سيُدخل للدولة المصرية نحو 150 مليار دولار على مدى عُمر المشروع، لافتًا إلى أنه بعد الانتهاء من المشروع الذى سيبدأ العمل فيه بداية العام المقبل، من المتوقع أن تصبح هذه المنطقة وجهة سياحية وتستقدم نحو 8 ملايين سائح سنويًا.
وأكد "الجالى"، على أن مشروع رأس الحكمة مهم جدًا للقطاع الخاص، الذي تحاول الدولة مساعدته للقيام بدوره، حيث إن الشركات المصرية هى من ستقوم بعمل المشروع بالكامل من حيث المقاولات والموردين والعمالة وغيرهم، مشددًا على أن مشروع رأس الحكمة ستنعكس أثاره الإيجابية على المواطن المصرى بشكل عام، وعلى التنمية فى الساحل الشمالي من الإسكندرية شرقًا وحتى السلوم غربًا على نحو خاص.
وأوضح "الجالى"، أنه بمجرد الإعلان عن هذا المشروع العملاق، الأكبر استثماريًا فى تاريخ مصر، اختلت السوق الموازية للدولار والذهب، مشيرًا إلى أن سعر الدولار هبط فى السوق السوداء من 72 جنيهًا إلى نحو 44 جنيهًا، وأن هذا كله سينعكس على أسعار العقارات والسيارات والسلع، منوهًا بأن هناك ارتياح نسبي فى الأسواق المصرية لانخفاض عدد من السلع خاصة السلع الاستراتيجية، وبالتالى فإن الفترة القادمة ستشهد الإعلان عن المزيد من المشروعات الاستثمارية الكبرى، والتى تستهدف فى المقام الأول تحسين مستوي معيشة المواطن المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة