مقصد أهالى قنا فى رمضان.. مظاهر خاصة داخل مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي خلال الشهر المبارك.. أكبر مساجد المحافظة يستقبل الزوار للصلاة وقراءة القرآن وزيارة الضريح.. والمتطوعون يقدمون وجبات إفطار الصائمين.. صور

الأحد، 17 مارس 2024 08:00 م
مقصد أهالى قنا فى رمضان.. مظاهر خاصة داخل مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي خلال الشهر المبارك.. أكبر مساجد المحافظة يستقبل الزوار للصلاة وقراءة القرآن وزيارة الضريح.. والمتطوعون يقدمون وجبات إفطار الصائمين.. صور مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هو واحد من المعالم التاريخية في محافظة قنا، ومقصد العديد من الزائرين الذين يتوافدون عليه للاستمتاع بروحانيات المكان وزيارة مقامه، وكذلك الاستمتاع بالتواجد في الحديقة الخاصة به والفناء الفسيح الملحق بالمسجد، فهنا ستجد الجميع بمختلف الفئات يقبلون على الزيارة والصلاة، وفي شهر رمضان يزيد الإقبال منذ الإفطار، ويتواجد العديد من الأشخاص الذين يفطرون في ساحة المسجد ويشرف على خدمتهم العديد من المتطوعين الذين نالوا شرف تلك الخدمة منذ عشرات السنين ويتواجدون في كل عام خلال شهر رمضان.

مسجد عبد الرحيم القنائي هو أكبر مساجد المحافظة مساحة وبناء، فمساحة المسجد من الداخل 1250 مترا مربعا، ومع التوسعات التي دخلت بلغت المساحة التى يتم الصلاة بها 2058 مترا مربعا، شاملة المسجد والصحن الخارجى، فيما تبلغ المساحة الكلية للمسجد 3 أفدنة تقريبا، والمدخل الرئيسى للمسجد يقع فى الجهة الجنوبية وهو مرتفع إذ يصعد إليه بـ6 درجات وتتقدمه مظلة ذات أعمدة، وفي الركن الجنوبي الشرقي للمدخل توجد مئذنة الجامع وخلف الإيوان الشمالي يوجد الضريح، وهو عبارة عن غرفة كبيرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على رقبة تقوم على دلايات قصيرة في أركان المربع، وخلف الإيوان الغربي توجد دورة المياه.

من جانبه، قال الشيخ حجازي فارس، إمام المسجد، إن صلاة المغرب والتراويح جزءً أساسيًا لأبناء قنا داخل مسجد القنائي الذي له طابع خاص في شهر رمضان، فلا تجد مكانا يخلو من المصلين الذين يتوافدون على المسجد في الشهر الكريم لقراءة القرآن والصلاة وزيارة الضريح الخاص بالقنائي، كما يتواجد مقامين آخرين بالقرب من المسجد وفي محيطه، وعرف أن عبد الرحيم القنائي، ولد في قرية ترغاي التابعة لمدينة سبتة التي تقع في إقليم غمارة في المغرب سنة 521 هجرية/ 1127 ميلادية، وكان اسمه أسدًا وغير اسمه في مصر إلي عبد الرحيم، وولد من أبوين كريمين ينتهي نسبهما إلي سيدنا الحسين، وأمه السيدة الشريفة سكينة بنت أحمد بن حمزة الحراني، وهي من بني حمزة الذين كانوا نقباء الشام وشيوخه وكانوا من ذوي العلم.

وأوضح الشيخ حجازي، أن سيدي عبدالرحيم القنائي التقى فى مكة بأحد الشيوخ الأتقياء الورعين القادمين من مدينة قوص عاصمة صعيد مصر في ذلك الوقت، وهو الشيخ مجد الدين القشيري، ودار بينهما حديث فتعارف فألفة، وأصر بعدها القشيرى على أن يصحب عبد الرحيم إلى مصر وإلى قوص وقنا بالذات، حيث إن مجتمعها متعطش إلى علم وفضل أمثاله، وهنا يقول السيوطي: وما زال الشيخ يحاوره ويدلل على حججه وعلى أن عبد الرحيم ليس له ما يربطه بمكة والمدينة أحد أو شئ، وأن واجبه الإسلامي يدعوه إلى الإقامة في قوص أو قنا، ليرفع راية الإسلام وليعلم المسلمين أصول دينهم وليجعل منهم دعاة للحق وجنودا لدين الله.

وافق عبد الرحيم على الرحيل إلى مصر، فجاء بصحبة الشيخ مجد الدين القشيري الذي كان يعمل حينئذ إماما بالمسجد العمرى بقوص، وكانت له مكانته المرموقة بين تلاميذه ومريديه، وكان ذلك في عهد الخليفة العاضد بالله آخر خلفاء الدولة الفاطمية، ولكن عبد الرحيم لم يرغب البقاء في قوص، وفضل الانتقال لمدينة قنا تنفيذا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إلى قنا، والإقامة بها، ولأن قوص ليست في حاجة شديدة إليه، فقد كانت وقتها غاصة بالعلماء والفقهاء وكبار المفكرين من أهل الدنيا والدين.

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(2)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(2)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(3)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(3)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(4)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(4)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(5)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(5)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(6)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(6)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(7)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(7)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(8)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(8)

 

مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(1)
مسجد-سيدى-عبد-الرحيم-القنائي-(1)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة